صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أبناء مديرية العرش بالبيضاء وأبناء مديرية ميفعة عنس بذمار
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
1 رجب 1444هـ
نجحت جهود وساطة قبلية، قادها مدير عام مديرية العرش الشيخ ماهر علي الطيري في حل وإنهاء قضية قتل الفقيد ناصر أحمد الكشني من أبناء مديرية ميفعة عنس وذلك في حادث سير مؤسف وأليم.
وخلال لقاء قبلي حاشد وكبير بمديرية ميفعة عنس محافظة ذمار، أعلن العميد عبد الله الصيدمان نيابة عن أولياء الدم من آل الكشني، العفو عن الجاني من آل عطيفه لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين.
وخلال الصلح أكد مدير عام مديرية العرش ماهر علي الطيري، أن حل وإنهاء هذه القضية، يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله والمجلس السياسي الأعلى في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية بين أبناء القبائل.
وأشاد الطيري بموقف أولياء الدم وقبائل مديرية ميفعة عنس وكل من سعى في إنهاء القضية، وهو ما يجسد أصالة القبيلة اليمنية في تضميد الجراح والعفو والتسامح .
ولفت إلى أهمية تعزيز أواصر التآخي والتسامح والحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات ومعالجة المشاكل المجتمعية بطرق أخوية .
وأشار إلى أن انهاء هذه القضية يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي في معالجة القضايا الاجتماعية في سياق توحيد الصف في مواجهة العدوان.
من جانبه أكد الشيخ احمد صلاح المصري، أن أبناء محافظتي ذمار البيضاء يقفون صفا واحدا للحفاظ على الأمن والسكينة العامة وتعزيز التسامح والتآخي وحل القضايا بطرق سلمية وحشد الطاقات لمواجهة العدوان.
بدورهم ثمن الحاضرون موقف أولياء الدم في العفو والذي يجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.
حضر الصلح عدد من القيادات التنفيذية والإشرافية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية ومندوب المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بمديرية العرش حسين العزاني ومدير مكتب الأشغال بمديرية العرش المهندس بسام السوداني .