وزير الداخلية يرأس اجتماعا استثنائيا لقيادة وزارة الداخلية ومدراء عموم شرطة العاصمة والمحافظات
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
28 ربيع الأول 1444 هـ
رأس معالي وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي اليوم بالعاصمة صنعاء اجتماعا استثنائيا لقيادة وزارة الداخلية ومدراء عموم شرطة العاصمة والمحافظات لمناقشة مصفوفة الإجراءات التنفيذية لأهم ما ورد في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- في كلمته خلال تدشين الحكومة العمل المشترك بين أجهزة الدولة ومكونات المجتمع.
وفي الاجتماع الاستثنائي بحضور نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ومفتش عام وزارة الداخلية اللواء عبدالله الهادي، ووكلاء الوزارة، ورؤساء المصالح، ورئيس أكاديمة الشرطة، ومدراء العموم في الوزارة ومدراء شرطة العاصمة والمحافظات.. أكد وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي أهمية التعاطي بجدية مع الرؤية الحكيمة والتوجيهات الواضحة التي تضمنتها كلمة السيد القائد يحفظه الله وتنفيذ مصفوفة الإجراءات التي حددت ووزعت الأدوار على كل مكون ووحدة أمنية وفق مؤشرات واضحى ونتائج محددة ونقلها إلى الواقع العملي وتطوير الأداء الذي يلمسه الأعم والأغلب من الناس.
ولفت وزير الداخلية إلى ضرورة الاهتمام البالغ باستكمال ما تبقى من التوجيهات سواء في تنفيذ توجيهات السيد القائد في المراحل الماضية وعلى رأسها الأولويات الثلاث فيما يتعلق بالسجون وأقسام الشرطة والنقاط الأمنية.
ونوه بأهمية كل كلمة وردت في كلمة السيد القائد والتركيز على القضايا الرئيسية التي لها علاقة مباشرة بمسؤوليتنا في وزارة الداخلية”.
وقال ” نذكر أنفسنا جميعا بأهمية المسؤولية كأمانة وخدمة للناس وأن المسؤولية تتطلب الوعي والبصيرة وإدراك عواقب التفريط ومخاطر الإهمال والتقصير وأن الاستهتار واللامبالاة وعدم الاستيعاب بأهمية تحمل المسؤولية والأداء الصحيح على النحو الذي يرضي الله سبحانه وتعالى هو جهل وإساءة لله وجحود ونكرانا للنعمة”.
وأضاف: إن “الإنسان يجب أن يتحرك مهما كانت حسن نواياه واهتماماته وجديته واستشعاره للمسؤولية وهو في المقام الأول يحتاج إلى تطوير في الأداء العملي من خلال امتلاك مهارات عملية واكتساب خبرات إدارية تساعده على حسن الأداء وتساعده في أداء المسؤولية”.
وأكد أهمية التعاون والتكامل ما بين الجهات المركزية بالوزارة والجهات الميدانية في المحافظات كونها ضرورة لا بد منها لتحقيق النجاح الكبير في إطار الاهتمام العملي وتحسين الأداء.
لافتا إلى ضرورة العناية والتقييم كمسألة مهمة جدا بهدف تطوير الأداء وتلافي القصور ومعالجة جوانب الخطأ.
ووجه وزير الداخلية بالاهتمام بالدوام والالتزام بالحضور والتواجد والقرب من الناس.. مشيرا إلى أن هذا ما حرص عليه السيد القائد في كلمته.
وأكد وزير الداخلية ضرورة الحضور بشكل كبير وتعويض القصور في المراحل الماضية التي كان فيها غياب وبعد كبير عن الناس.. مبينا بأن المرحلة المقبلة بحاجة إلى دوام مكثف وتنشيط الحضور مع المجتمع وتعزيز الروابط والتواصل مع مختلف مكونات المجتمع والعناية بمعالجة مشاكل المواطنين وهموم الناس.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة إنجاز المعاملات كونها من المسؤوليات الأساسية وابسطها.. مشيرا إلى أن هناك تقصير في هذا الجانب وتصل إلينا شكاوى من المحافظات في تأخر إنجاز المعاملات أو عدم الاهتمام بها.. مؤكدا ضرورة التعاطي بجدية معها ونقلها إلى الواقع وتطوير الأداء الذي يلمسه الأعم والأغلب من الناس .
ونوه الوزير بضرورة أن يلمس الناس نقله نوعيه في هذا الجانب استجابة لموجهات السيد القائد يحفظه الله في الجانب.
وتابع: “في سبيل تحقيق ذلك من المهم جدا الإدراك بقيمة العمل الجماعي وثمرته الكبيرة والاهتمام بتنسيق الجهود ومناقشة القضايا بشكل جماعي والخروج برؤية موحدة وعمل مترابط وإدراك أهمية الأعمال المترابطة وأن البديل عن التنسيق والترابط المنظم هو التنازع وإهدار الجهود والشتات والتكرار وعدم التركيز على الأولويات وبالتالي الفشل”.
وبين بأن الاجتماع الاستثنائي اليوم لقيادة وزارة الداخلية سوف يناقش المصفوفة التنفيذية لهذه الموجهات والتوجيهات وتوضيح توزيع الأدوار والمسؤوليات على كل مكون في نقل هذه التوجيهات إلى الواقع العملي بعون الله سبحانه وتعالى وتوفيقه.
وأشاد وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي بما تحقق من نجاحات مشهودة وإنجازات ملموسة في مختلف المجالات.. مثمنا في الوقت ذاته الجهود الحثيثة والمتميزة التي بذلت من الجميع لإنجاح العرض العسكري المهيب وكذلك في تأمين مناسبة المولد النبوي الشريف.. مهنأ في الوقت ذاته منتسبي وزارة الداخلية باجتيازهم العام الأول من برنامج الإدارة الإسلامية الذي يعول عليه كثيرا في المساهمة بعون الله في إحداث نقله نوعية في تحسين الأداء بصورة عامة.
كما ثمن اللواء الحوثي، دور إدارة التوجيه بجهودها الملموسة بالنهوض بالجانب الثقافي، داعيا للارتقاء بالأداء العملي في الوزارة وعلى مستوى إدارات الشرطة والمحافظات والمصالح الخدمية التي تؤدي دورا مهما وتقع عليها مسؤولية كبيرة بحكم علاقتها بالناس وارتباطها بشؤونهم الحياتية وبظروفهم الأمنية.
من جانبه أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى على أهمية الجانب التثقيفي والتدريبي والاهتمام بالجانب التربوي وأهميته كمجاهدين في سبيل الله ومنتسبين للمسيرة القرآنية.. مشددا على أهمية الاهتمام بالأولويات الثلاث التي حث عليها السيد القائد .
ولفت إلى أهمية تطوير مستوى الأداء في مختلف مصالح وقطاعات وأقسام الشرطة بوزارة الداخلية وأن العمل جاري في تصحيح وضع القوى البشرية في مختلف مؤسسات الوزارة.
وخلال الاجتماع الاستثنائي لقيادة وزارة الداخلية تم مناقشة مصفوفة الإجراءات التنفيذية لأهم ما ورد في كلمة السيد القائد يحفظه الله وآلية ونماذج التقييم لمستوى الأداء في الإدارات العامة لشرطة المحافظات.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على النقاط الرئيسية في موجهات السيد القائد عن التقييم والتطوير والتنسيق للأداء المؤسسي لوزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة.
واستعرض الاجتماع الاستثنائي ما أنجزته لجنة التقييم في وزارة الداخلية في إطار تنفيذ توجيهات السيد القائد لتقييم الأداء في وزارة الداخلية، والتي تعد خطوة استباقية من وزارة الداخلية واستشعارها بالمسؤولية أمام الله والمجتمع.
وخرج الاجتماع الاستثنائي لقيادات وزارة الداخلية بعدد من النقاط والتوصيات الهامة التي ستعمل على تطوير الأداء الشرطوي في مؤسسات وقطاعات وزارة الداخلية للارتقاء بالعمل الأمني الذي يساهم في خدمة المجتمع وحماية ممتلكاتهم وأرواحهم من خلال النزول الميداني لأوساط المجتمع والالتزام بالدوام وتقويم أداء أقسام الشرطة وتلافي القصور ومعالجة مشاكل المجتمع وتسهيل وإنجاز معاملات المواطنين.