وساطة قبلية في الحشاء بالضالع تنهي قضية قتل بين آل الحازمي وآل الوجيه
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
16 صفر 1444 هـ
تمكنت وساطة قبلية تقدّمها محافظ الضالع، عبداللطيف الشغدري، من إنهاء خلاف دام ثلاثين عاما، وادى إلى حدوث قتل بين آل الحازمي وآل الوجيه في منطقة زربة بمديرية الحشاء بمحافظة الضالع.
وخلال الصلح، بحضور وكيل المحافظة حسن علي وجيه الدين الناشط الثقافي صلاح حطبة، أعلنت أسرة المجني عليه صالح عثمان الحازمي التنازل والعفو عن الجاني من آل الوجيه، فيما تنازلت أسرة المجني عليه، خالد حسن صالح الوجيه، التنازل والعفو عن الجاني من آل الحازمي، امتثالا لدعوة قائد الثورة في حل النزاعات والخلافات، وإشاعة قيم التصالح والتسامح بين ابناء البلد.
وفي الصلح، عبر محافظ الضالع عن بالغ التقدير وعظيم الامتنان لأسرتي الحازمي والوجيه على ما أبدوه من تعاون مع الوساطة القبلية، وحرصهم على تحقيق السلام، وإنهاء النزاع والفتنة التي دامت فيما بينهم عشرات السنوات وأدت إلى إزهاق الأرواح، وسقوط مصابين من الطرفين، لتبدأ الأسرتين صفحة جديدة من التصالح والإخاء والتفاهم.
ودعا الشغدري كافة أبناء الضالع ووجائها إلى السعي والاجتهاد في حل النزاعات والخلافات، وفصل النزاعات والمشاكل بالطرق الودية وعدم إتاحة المجال للعدو الخارجي لاستغلال وتنمية الخلافات والقضايا لتحقيق الفتنة وإحداث الفوضى بين أبناء هذا البلد الصامد والثابت منذ سنوات سبع في وجه قوى العدوان الخارجي.
فيما أشادت أسرتي الحازمي والوجيه بالجهود والمساعي الحثيثة والصادقة التي بذلها المسؤولون والوجاهات والشخصيات الإجتماعية في إصلاح ذات البين، وتقريب وجهات النظر بين هاتين الأسرتين.. مؤكدين حرصهم على الوقوف صفا واحدا خلف القيادتين الثورية والسياسية لمواجهة العدو الخارجي وتحرير البلد من رجس المحتلين وقوى العمالة والارتزاق.
حضر الصلح عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وعضوا لجنة المظالم، عبدالعزيز عياش وعمر جابر، وجمع غفير من الوجهاء والمشايخ.