قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية يدشن مركز الشهيد الصماد الصيفي
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
14 شوال 1443 هـ
دشن قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية اليوم، مركز الشهيد الصماد الصيفي، بالتنسيق مع اللجنة العليا للمراكز الصيفية برامج وصيفية تحت شعار ” علم وجهاد “.
وفي التدشين اعتبر نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، الدورات والمراكز الصيفية فرصة لتنمية قدرات الطلاب والنشء والشباب وإكسابهم العلوم والمعارف النافعة لخدمة مجتمعهم.
وأشار إلى أن الدورات الصيفية، ميدان العلم والجهاد والأنشطة والبرامج ذات الفائدة لحياة الأمة والمجتمع بصورة عامة، مشدداً على ضرورة التحرك لتنشئة النشء التنشئة الصالحة التي تسهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وقال: “الأنشطة والبرامج والدورات الصيفية ينزعج العدو منها، لأنها ميدان البناء المعرفي والعلمي، لإدراكه أن تطور الأمة من خلال العلم والمعرفة، ما يتطلب تضافر الجهود لإنجاح الدورات الصيفية واستفادة الأجيال منها بالثقافة القرآنية والاستزادة منها الروحية الجهادية”.
وأضاف: إن “المراكز الصيفية، خطوة في الاتجاه الصحيح لتقوية قدرات النشء والشباب في التخصصات العلمية إلى جانب التزود من الثقافة القرآنية، مؤكداً أن ميدان التعليم والإعداد المعرفي والنفسي والجهادي، يقهر العدو”.
ونوه بدور قطاع الأمن والشرطة في دعم المراكز الصيفية والاهتمام بها والمساهمة في الإشراف على مركز الشهيد الصماد الصيفي علميا ومعرفياً، وإكساب منتسبيه العلوم النافعة التي تخدمهم في حياتهم، سيما في ظل الحرب الناعمة التي يبث سمومها العدو.
وشدد نائب وزير الداخلية على ضرورة الحفاظ على النشء والشباب وحمايتهم من الأفكار المضللة والهدامة، مبيناً أن الملتحقين بالدورات الصيفية سيكونون لبنة صالحة للمجتمع، من خلال تزودهم بالقرآن الكريم والعلوم الدينية والمعارف التي تتجسد في مهاراتهم وأخلاقهم.
وحث الطلاب والنشاء على الاستفادة من البرامج والأنشطة المتنوعة في مركز الشهيد الصماد، وقال: “نشد على أيدي القائمين على المركز في الاهتمام بالنشء والشباب، والدفع بهم للالتحاق بالدورات الصيفية للتزود بالثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم”.
وفي التدشين بحضور اللواء إبراهيم المؤيد مدير عام القوة البشرية، أوضح مدير التدريب والتوجيه بقطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية العقيد ماجد الحملي أن مركز الشهيد الصماد الصيفي يستوعب ما يقارب 300 طالب من أبناء منتسبي القطاع والأحياء المجاورة.
وأشار إلى أن إقامة مركز الصماد الصيفي يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مساهمة الجميع لدعم المراكز والدورات الصيفية، لما لها من إسهام إيجابي في تنمية القدرات والمعارف في أوساط الأجيال والناشئة.
وبين العقيد الحملي أن مركز الصماد الصيفي تم الإعداد والتجهيز له بإشراف القطاع من حيث الكادر التدريسي وتوفير خدمات بالتنسيق مع اللجنة العليا للمراكز الصيفية والجهات المعنية في الجانب التعليمية، لتنفيذ برامج وأنشطة صيفية وترفيهية ومهارات تعليمية وبدنية.
وأكد أن المركز سيكون نموذجيا لما له من دور في المساهمة لتحصين الجيل الناشئ من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة التي تشنها دول العدوان بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات.. داعياً إلى دفع الأبناء للمراكز والدورات الصيفية للتزود من العلوم النافعة.
حضر التدشين العميد زكريا الشرفي نائب مدير عام القيادة والسيطرة، والعميد أكرم عامر مدير عام الادلة الجنائية وعدد من القيادات الأمنية في الإدارات والوحدات التابعة لقطاع الأمن والشرطة.