متابعات

وزير الإعلام: انعقاد مؤتمر الإعلام المقاوم يجسد وحدة الكلمة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
7 يوليو 2021م

أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن انعقاد مؤتمر الإعلام المقاوم “وحدة الموقف وإستراتيجية المواجهة”، يجسد وحدة الكلمة باعتباره خطوة متقدمة لتأسيس إعلام مقاوم.

وأشار وزير الإعلام في افتتاح المؤتمر الذي نظمته وزارة الإعلام واتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم بصنعاء، بمشاركة إعلاميين من فلسطين ولبنان, عبر الفيديو، إلى ما بات يمثله الإعلام اليمني من أيقونة للصمود في وجه آلة الإعلامي الغربي المضلل.

وقال “ندشن مرحلة جديدة من الإعلام المقاوم كوننا جزء لا يتجزأ من محور المقاومة”.

وأضاف الشامي ” إن استهداف المواقع الإعلامية للمقاومة دليل على فاعليتها في التصدي لآلة الحرب والعدوان الإجرامية، وعوامل القوة لدينا هي في الموقف الذي يسطره أبطال المعارك وصدق الكلمة في تقارير وبرامج الإعلام المقاوم في اليمن”.

وطالب الوزير الشامي الإعلام في محور المقاومة بتبني إستراتيجية إعلامية موحدة ترفع من قيم المبادئ المرتكز عليها.

ودعا إلى أن تكون هناك إستراتيجية إعلامية مشتركة يدعم فيها إعلام المقاومة بعضه بعضاً وتكن فلسطين وتحرير الأقصى من الكيان الغاصب قضيته المركزية.

وألقيت خلال المؤتمر كلمات مرئية مسجلة لممثلي إعلام المقاومة في فلسطين ولبنان تحدث فيها وكيل الأمين لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية ناصر أخضر وأحمد زغبر عن كتلة الصحفي الفلسطيني ومسئول التواصل الاجتماعي في حزب الله اللبناني حسين رحال، أكدوا ضرورة المزيد من التنسيق والإبداع من أجل الوصول إلى جمهور أوسع.

وحدد المتحدثون العرب مظاهر العدوانية ضد البلدان الإسلامية ومحور المقاومة بالذات في مجموعة مظاهر منها الكيان الصهيوني والعدوان التكفيري والأنظمة العميلة للعدو الأمريكي.

واستعرضوا تجربة الإعلام الفلسطيني المقاوم، خاصة في تصديه مؤخراً ضمن معركة سيف القدس رغم استهداف الكيان الصهيوني للمرافق والمقار الإعلامية في غزة والاغتيالات الممنهجة للكثير من الشخصيات الإعلامية الفلسطينية.

بدوره لفت مذيع قناة اليمن اليوم محمد منصور في كلمة الإعلاميين اليمنيين إلى تصدي الإعلام الوطني لأكاذيب إعلام تحالف العدوان وهجمته الشرسة على اليمن واليمنيين.

وفنّد ادعاءات آل سعود باستهداف الجيش واللجان الشعبية للمدنيين في السعودية، متحدياً إعلامهم الإتيان ولو بصورة واحدة لأي ضحايا مدنيين في المملكة في حين غاراتهم أزهقت أرواح أكثر من أربعة آلاف طفل يمني.

وناقش المؤتمر مجموعة محاور ركزت على “المعركة الإعلامية وضرورة توحيد الرؤية حول معادلة القدس”، وأولويات الخطاب الإعلامي وسبل تطوير الأداء الإعلامي وفق إستراتيجية موحدة” ومواجهة التطبيع وتفعيل المقاطعة الشاملة والتصدي للتضليل والدعايات المضادة”.

واعتبر إعلاميون وصحفيون يمنيون وعرب في بيان صادر عن المؤتمر، القضية الفلسطينية قضية الأمة الإسلامية ومسؤولية تحريرها تقع على الجميع.

ونبهوا إلى أن القدس والمسجد الأقصى مقدسات إسلامية على الأمة سرعة تحريرها من دنس الصهاينة الغاصبين.

وطالب المشاركون بالمضي في تكريس المعادلة الإقليمية “المنطقة مقابل القدس” التي أطلقها أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

كما اعتبر المشاركون الكيان الصهيوني عدواً مطلقاً للأمة لا يمتلك أي صفة قانونية أو إنسانية أو سياسية، بل هو كيان إرهابي يجب توجيه المعركة باتجاهه.

وشددوا على تجريم التطبيع وأشكال العلاقات مع العدو الصهيوني باعتبارها خيانة للأمة وولاء للعدو وضرورة توعية الشعوب بحقيقة وسياسة التضليل والخداع الأمريكي.

ودعا البيان إلى توحيد المصطلحات في توصيف جريمة التطبيع والعمل على إدانة المطبعين وفضح جرمهم مع الالتزام بالمقاطعة الشاملة للعدو الصهيوني كسلاح يجب تفعيلة بإطلاق حملة إعلامية لمقاطعة بضائعه والبضائع الأمريكية.

وفي محور إستراتيجية المواجهة، حث المشاركون على تطوير آليات التنسيق والاتصال بين وسائل الإعلام المقاوم وصياغة سياسة إعلامية توحد المصطلحات وتحدد أولويات الخطاب الإعلامي والقضايا الواجب العمل عليها.

وطالب البيان بوضع خطط وآليات لمواكبة أي تطورات عسكرية في سياق المعادلة الإقليمية “القدس مقابل الحرب الإقليمية”.

واعتبر البيان القرصنة والاختراقات الأمريكية على مواقع الوكالات الإخبارية التابعة لاتحاد القنوات والإذاعات الإسلامية، استمراراً للحرب الأمريكية الشاملة على وسائل الإعلام والصحافة الحرة.

شارك في المؤتمر “اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، كتلة الصحفي الفلسطيني، العلاقات الإعلامية بحزب الله اللبناني، مؤسسات إعلامية وصحفية يمنية، ونخبة من الأدباء والكتاب والصحفيين اليمنيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى