أخبار الأنشطة و الفعاليات

أركان حرب قوات الأمن المركزي في العاصمة يترأس اجتماعا موسعا لقادة الكتائب ومدراء الإدارات

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
3 ذو القعدة 1444هـ

ترأس العقيد حسين علي المهدي أركان حرب قوات الأمن المركزي اجتماعا ضم العقيد عبد الفتاح أحمد صبر رئيس العمليات، وقادة الكتائب ومدراء إدارات قوات الأمن المركزي.

وبحث الاجتماع الذي عقد بتوجيهات العقيد محمد أحمد الحامس قائد قوات الأمن المركزي أمانة العاصمة آلية تطوير وتعزيز العمل الأمني وتفعيل الكتائب والإدارات حتى تتمكن من تنفيذ المهام الموكلة إليها بكل كفاءة واقتدار.

وناقش الاجتماع دور قوات الأمن المركزي في العاصمة، والمهام والواجبات الموكلة إليه، والمتطلبات والاحتياجات والصعوبات والعراقيل التي تواجهها قوات الأمن المركزي أثناء تأديتها لواجباتها، والوسائل التي الكفيلة بتذليل كافة الصعوبات والعراقيل في إطار الإمكانيات المتاحة.

وفي الاجتماع أكد العقيد المهدي ضرورة إيجاد حل للعراقيل التي تواجه منتسبي الأمن المركزي، وشدد على تحمل قادة الكتائب ومدراء الإدارات مسئولياتهم، مشيرا إلى أن العمل الأمني ليس شعارا وإنما واقع عملي ينبغي على الجميع الحرص على تطبيقه، كما شدد على أهمية رفع مستوى اليقظة الأمنية والجاهزية العالية والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على السكينة العامة وأمن واستقرار الوطن والمواطن.

من جهته العقيد صبر حث على تثقيف الأفراد بثقافة القرآن الكريم وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط منتسبي قوات الأمن المركزي لتهذيب وتنقية النفوس وتربيتها وتزكيتها والتزود بالوعي والبصيرة بما يحاك ضد اليمن من مؤامرات تستهدف تقسيم الوطن وزعزعة أمنه واستقراره، وطمس هويته في ظل استمرار العدوان  والحصار على شعبنا اليمني الصامد.

فيما أكد قادة الكتائب ومديرو الإدارات استعداد وجاهزية ضباطهم وأفرادهم لأداء واجبهم الديني والوطني وتنفيذ كل المهام الموكلة إليهم بإخلاص لله -سبحانه وتعالى-.

في ختام الاجتماع أكد العقيد المهدي والعقيد صبر أهمية المشاركة الفاعلة والمشرفة في تأمين وإحياء مسيرة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين وحثا الجميع على استشعار مسؤولياتهم الدينية والوطنية وأن يظهروا بالمظهر المشرف واللائق، وأن يتصف المشاركون في التأمين باليقظة التامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى