قوات النجدة تدشن تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين المولد النبوي بعرض رمزي.

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
27 أكتوبر  2020م

دشنت قوات النجدة، اليوم النزول الميداني لتنفيذ الخطة الأمنية، الخاصة بقوات النجدة، لتأمين فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك بعرضاً عسكرياً شاركت فيه وحدات رمزية.
وفي العرض الرمزي، أكد أركان حرب قوات النجدة، العقيد خالد حريش، أن الوحدات الأمنية من قوات النجدة، دشنت فعاليات مناسبة المولد النبوي الشريف، في الميدان لتأمين وحماية ضيوف النبي محمد صلوات الله عليه وعلى أله.
وشدد أركان حرب قوات النجدة، على أهمية الانضباط والاستعداد والحس الأمني، والتحلي بالصبر خلال الأيام المحددة لتأمين الفعاليات المركزية في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات، وذلك لتحقيق أهداف الخطة الأمنية الخاصة بتأمين المولد النبوي.
من جانبه أكد مدير عام التوجيه والعلاقات العامة بقوات النجدة، العقيد هاني مرغم، على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة التي تجسد معاني الوفاء والحب للرسول الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار العقيد مرغم إلى أن العرض العسكري الرمزي الذي أقيم اليوم، بهذه المناسبة يأتي ضمن الاستعدادات والتجهيزات التي تهدف إلى رفع الجهوزية إلى أعلى المستويات، لتأمين الفعاليات المركزية الخاصة بالمولد النبوي في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات.

وقال العقيد مرغم، أن العالم سيشهد في الثاني عشر من شهر ربيع، أكبر الحشود وأكبر الفعاليات بشكل لا مثيل له على وجه الأرض، إلا في اليمن، احتفالاً وابتهاجاً ووفاء لرسول الله صلوات الله عليه وعلى أله، وذلك رد الشعب اليمني على دول الغرب على اساءاتهم المتكررة والمستمرة للرسول والرسالة.

وأضاف : أن الشعب اليمني سيحيي هذه المناسبة العظيمة، ليعلن تمسكه بهويته الإيمانية وبالمشروع القراني، وثباته على نهج رسول الله، في مواجهة قوى أعداء الله اليهود والنصارى والمنافقين.
وفي بيان العرض الرسمي، أكدت قوات النجدة، تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف بعرض عسكري رمزي، لبدء تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة، ورفع الجاهزية في جميع الوحدات والكتائب والأحزمة الأمنية، والانتشار الأمني الواسع، واستعداد جميع القوات للقيام بمهامها.

كما أكدت قوات النجدة مواصلة ثباتها وصمودها في الجبهة الأمنية والجبهة العسكرية، إلى جانب أبناء الجيش واللجان الشعبية وجميع الوحدات الأمنية في وزارة الداخلية، وأنها ستكون الصخرة الصماء التي سيتحطم عليها كل مخططات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
بعد ذلك قامت وحدات رمزية من قوات النجدة بعروض عسكرية عكست مدى الجاهزية الأمنية التي تتمع بها.