صلح قبلي بصنعاء ينهي قضية قتل بين آل ناجي من بني مطر ومدغة من صعدة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
19 أغسطس 2020م
أنهى صلح قبلي بمحافظة صنعاء اليوم قضية قتل بين آل ناجي من مديرية بني مطر وآل مدغة من محافظة صعدة.
وخلال الصلح بحضور عدد من مشايخ صعدة وخولان وبني مطر، أعلن أولياء دم المجني عليه أحسن علي أحمد ناجي من أبناء مديرية بني مطر العفو عن الجاني عبدالله جمعان مدغة من أبناء محافظة صعدة والتنازل عن القضية والدم لوجه الله وتجسيدا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي وتشريفا للحضور.
وأشاد نائب مشرف المحافظة يحيى المؤيدي بموقف أولياء الدم في العفو وإغلاق ملف القضية بما يعزز من قيم التسامح بين أبناء القبائل .. منوها بجهود إنجاح الصلح وإنهاء الثأر بين أسرتي آل ناجي وآل مدغة.
فيما أكد عضوا مجلس النواب يحيي المطري ومحمد سوار أهمية حل الخلافات وإنهاء قضايا الثارات والنزاعات القبلية للتفرغ لمواجهة العدوان.
وشددا على أهمية وقوف الجميع في خندق الدفاع عن الوطن ورفد الجبهات للرد على جرائم وانتهاكات العدوان.
في حين أكد عضوا مجلس الشورى صالح بينون ومحمد سلمان ووكيل المحافظة حسين الجراشي، أهمية تضافر الجهود لحل الخلافات والقضايا المجتمعية، بما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان.
وأشادوا بموقف العفو وحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على حل النزاعات وقضايا الثأر .. معبرين عن تقديرهم لجهود قيادة المحافظة والمشائخ في تعزيز التلاحم وإنهاء الخلافات.
من جانبهم أكد مشائخ صعدة وخولان وصنعاء الذين سعوا في الصلح أن إنهاء الخلاف في هذه القضية يعكس مدى الوعي بأهمية حل القضايا المجتمعية وحقن الدماء.
وأشاد الحاضرون باهتمام قائد الثورة ومتابعته لحل الخلافات والنزاعات القبلية .. مؤكدين وقوفهم صفا واحدا في مواجهة العدوان والإستعداد لتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وبارك أعضاء مجلس النواب والشورى وقيادة محافظة صنعاء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية في العملية العسكرية بمديرية ولد ربيع والمناطق المجاورة لها والتي تكللت بالقضاء على العناصر التكفيرية ومرتزقة العدوان.