أخبار الأنشطة و الفعاليات

إب: شرطة مديريتي يريم والنادرة تحييان الذكرى السنوية للصرخة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
10 ذو القعدة 1446هـ

نظمت شرطة مديرية يريم بمحافظة إب بالتعاون مع مكتب الأحوال المدنية وإدارة المرور ومركز شرطة كتاب فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446هـ.

وفي الفعالية التي حضرها مدير عام المديرية العميد محمد منصور الخالد ومسئول التعبئة بالمديرية محمد الحسني، أشار مدير أمن المديرية الرائد أيمن صينون أن إطلاق شعار الصرخة أغاظ الأعداء وأحبط محاولاتهم للسيطرة واستعباد الأمة.

وأكد صينون أن الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو موقف ثابت ليس قابلاً للتغيير وأن الصرخة لم تكن مجرد أداة سياسية بل جاءت تعبيرًا عن موقف ثابت يهدف إلى تحصين المجتمعات من عمليات الاستقطاب التي تمارسها القوى العالمية.

من جانبه، أكد مسئول التعبئة العامة بالمديرية محمد الحسني أن الصرخة تحمل معاني ومبادئ واضحة تعبر عن رفض الهيمنة والاستعباد وأصبحت اليوم موقفًا يوجه الشعوب نحو مواجهة التحديات وأن الأيام أثبتت أهمية هذا الشعار وقدرته على إحداث تغيير ملموس في وعي الشعوب.

كما ألقى محمد عبدالله الدرواني كلمة أشار فيها إلى أن إحياء هذه المناسبة يعبر عن الموقف الثابت في مواجهة القوى العالمية التي تسعى للسيطرة على مقدرات الشعوب خاصة وأن الشعار الصرخة في وجه المستكبرين يمثل سلاحًا وموقفًا في مواجهة الظلم والطغيان والمؤامرات التي تحاك ضد الأمة كما أنه يسهم في ترسيخ حالة السخط تجاه أعداء الأمة وتوجيه بوصلة العداء نحوهم.

كما تخلل الفعالية التي حضرها مدير مركز شرطة كتاب المقدم حميد الشهاري ومدير فرع المرور العقيد نجيب عيسى ومدير فرع الأحوال المدنية العقيد عبدالله القادري وضباط وأفراد المديرية، قصيدة للشاعر توفيق عنكمة عبرت عن أهمية شعار الصرخة في وجه المستكبرين.

وفي السياق ذاته أحيت شرطة مديرية النادرة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين وفي الفعالية أشار مدير عام المديرية عبدالجليل الشامي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي أصبحت اليوم سلاحاً في وجه المستكبرين وامتدادًا للمشروع القرآني الذي يسعى لحماية الأمة الإسلامية والهوية الإيمانية.

من جانبه أشار مدير أمن المديرية العقيد محمد خرصان هادي أبو شلفاء إلى أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في وجه المستكبرين والذي كان له الأثر في استنهاض وإحياء الأمة.

وأكد على دور الشعار وأهدافه الواقعية والعملية التي حطمت جدار الصمت وانتقال الأمة من حالة اللاموقف إلى حالة الموقف المسؤول وكسر حاجز الخوف في مواجهة الطغاة والمستكبرين.

وأضاف بأن الشعار يمثل عنوانًا للصحوة والهوية الإيمانية ويعد سلاحًا معنويًا لمواجهة العدوان والحرب الناعمة التي تستهدف وعي الشعوب.

حضر الفعالية ضباط وصف وأفراد إدارة أمن النادرة وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والتربوية والاجتماعية والثقافية ومجاهدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى