أخبار الأنشطة و الفعاليات

الإدارة العامة للقوى البشرية تحيي الذكرى السنوية للصرخة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
9 ذو القعدة 1446هـ

نظّمت الإدارة العامة للقوى البشرية بوزارة الداخلية، فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الفعالية، بحضور وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، أكّد مدير عام القوى البشرية العميد عدنان قاسم قفله، الأهمية التاريخية الكبرى لمشروع الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد في مرحلة عصيبا بلغت فيها قوى الاستكبار ذروتها.

وأوضح العميد قفله أن هذا المشروع النوراني جاء في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تشرعن استهداف الأمة العربية والإسلامية تحت ستار “محاربة الإرهاب”، وتسعى لإجبار الدول العربية والإسلامية على الانخراط في هذا التحالف المشبوه، مقدّماً ذرائع مبهمة لاستهداف الشعوب تحت شعار “من ليس معنا فهو ضدنا”، وهو ما أدّى إلى إعلان العديد من الدول، بما فيها اليمن آنذاك، تبعيتها المطلقة.

وأشار إلى أن الشهيد القائد، بوعيه المستنير، أطلق هذا المشروع المبارك عقب حادثة البرجين، محذرًا الأمة من المخططات والذرائع الأمريكية لاستهداف المنطقة، ومقدّمًا الوعي والهدي القرآني الكفيل بكشف أهداف اليهود والنصارى في استهداف الأمة على الأصعدة العقائدية والإيمانية والعسكرية والسياسية.

وأكّد العميد قفله أن الذكرى السنوية للصرخة تمثل محطة إيمانية عظيماً، وأن السبيل إلى العزة والكرامة يكمن في رفع هذا الشعار الحق والتمسك بمبادئه وقيمه. وبيّن أن أمريكا سعت لحصر مفهوم الإرهاب في جماعات تتبع تنظيم القاعدة، إلا أن الشهيد القائد، ببصيرته النافذة، أدرك أن قائمة الاستهداف ستتوسع، فانطلق بمشروعه واضعاً إصبعه على جراح الأمة وباحثاً عن سبل وعيها ونهضتها.

ولفت إلى أن الشهيد القائد أطلق هذا المشروع قبل العدوان على العراق وقبل وقوع العديد من الأحداث التي حذر منها مسبقاً، مؤكّداً أنه لو استمعت الأمة إلى ذلك الخطاب القرآني الصادق، لتجنّبت كثيرًا من الويلات.

وأوضح العميد قفله أنه حين انطلق صوت الحق مدوياً، خافت منه قوى الاستكبار وسعت لإخماده، لكن الشعار ظلّ بمثابة صرخة أيقظت الأمة ودعتها لليقظة والحذر.

وأكّد أن البراءة الحقيقيّة تقتضي إسقاط طاعة من ينفّذ أوامر أمريكا ويجعلها فوق إرادة الله، وهو ما يتنافى مع التوجيهات الإلهية، خصوصًا في ظل الصمت والجبن تجاه ما يجري في غزة.

وأشار إلى أن الشعار فضح زيف ادعاءات النظام السابق بالحرية والديمقراطية، إذ استُبيحت دماء الآلاف من الشهداء والجرحى، وسُجن كل من رفعه وعبّر عن رأيه.

وبيّن أن قوى الاستكبار عملت على تغييب الوعي الإسلامي الصحيح في عقول وقلوب المسلمين، حتى أصبح كثيرون يتلقّون أفكاراً دخيلة على دينهم وثقافتهم.

وأكّد أنه عندما رأت أمريكا ضعف الأنظمة العميلة والتفاف الشعب حول هذا المشروع، اتجهت مباشرة لمحاربته لكنها فشلت، وأصبح اليمن اليوم، بفضل الله وتضحيات شعبه، الدولة التي تواجه قوى الاستكبار نصرةً للمستضعفين، وفي مقدّمتهم الشعب الفلسطيني، تحت القيادة الحكيمة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الذي قدّم للأمة مشروعًا لم يُسبق إليه أحد.

تخلّل الفعالية قصيدة شعريّة وفلاشات تعبيريّة عن المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى