صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أبناء عمومة من آل العوجري في البيضاء

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
30 شوال 1446هـ
نجحت وساطة قبلية في إنهاء قضية ثأر بين أولاد العم من أسرة آل العوجري بمحافظة البيضاء.
وخلال الصلح الذي تقدّمه الشيخ حسين أحمد جرعون، ومدير أمن مديرية القريشية العقيد أحمد الوهبي، والشيخ أحمد مقبل الخبراني، والشيخ محمد عايش العصري، أعلن أولياء دم المجني عليه فضل أحمد العوجري العفو العام عن الجاني عباد أحمد العوجري لوجه الله تعالى، وتشريفًا للحاضرين، مؤكدين مبدأ التسامح والأخوة.
وأكد الشيخ جرعون والعقيد الوهبي والشيخ الخبراني على أهمية تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء اليمن، ونبذ الخلافات والتسامح والتسامي فوق الجراح، معتبرين هذا الموقف رسالة قوية للأعداء بأن أبناء اليمن صفٌ واحد في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
وأشار الحاضرون إلى أن الموقف المشرف الذي أبداه أولياء الدم من آل العوجري يعكس القيم والأعراف القبلية الأصيلة، ويدعو جميع القبائل اليمنية إلى الاقتداء بمثل هذه النماذج المشرفة في العفو وحل النزاعات بالطرق السلمية، والتركيز على العدو المشترك الذي يستهدف الوطن والشعب.
وشددوا على أهمية تكامل الجهود وتوحيد الصف لمواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني على فلسطين واليمن والتصدي لجرائم كيان العدو التي يرتكبها بحق أبناء ونساء غزة وكافة الأراضي المحتلة، وجرائمه بحق أبناء الشعب اليمني.
وأشاد الحاضرون، بموقف أولياء الدم من أبنا العوجري في العفو عن الجاني والذي يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة لاسيما في ظل ما يتعرض له الوطن من مؤامرات وعدوان أمريكي، صهيوني.
وثمنوا الجهود المبذولة لإنهاء هذه القضية وصولاً إلى التنازل عنها وإغلاق ملفها، لافتين إلى أن المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن، تستدعي تضافر جهود الجميع لمواجهة العدوان والتصدي للغزاة والمعتدين.
حضر الصلح الشيخ عبدالله صالح جرعون، ونائب مسؤول الإعلام الأمني عمار محمد الحراض، وعدد من مشايخ ووجهاء مديرية القريشية.