اجتماع موسع لمناقشة الخطة الموحدة للجهات المشاركة في مهام الدفاع المدني
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
28 شوال 1446هـ
عُقد – اليوم – اجتماع موسع؛ لمناقشة الخطة الموحدة لعمل الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في مهام الدفاع المدني لمواجهة الكوارث والحوادث والحالات الطارئة، في ظل استمرار التهديدات والاستهداف الذي يطال المدنيين والمنشآت الحيوية.
واستعرض الاجتماع الذي ترأسه نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية – رئيس العمليات المشتركة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة الدكتور محمد حسن المداني، آليات التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بمساندة مصلحة الدفاع المدني في تنفيذ عمليات الإنقاذ والإسعاف والإخلاء والتدخل السريع، لمواجهة الكوارث والحوادث والحالات الطارئة.
وأكد الدكتور المداني على ضرورة استمرار التنسيق بين مصلحة الدفاع المدني، ووزارة الصحة، والهلال الأحمر، والسلطات المحلية والجهات المعنية المشاركة في خطة الطوارئ، لتأمين وصول آليات وفرق الإسعاف إلى المواقع المستهدفة بسرعة وكفاءة.
وشدد على أهمية التنسيق المسبق مع وحدات الأمن وشرطة المرور لتسهيل وصول فرق الإنقاذ والإسعاف وتنفيذ الإغلاق الأمني اللازم حتى انتهاء المهام مع ضرورة دعم جهود الدفاع المدني بالإمكانيات المادية والمعدات ليقوم بدورة ومهامه الإنساني في مواجهة الكوارث والحوادث والحالات الطارئة.
من جانبه، أشار وزير الصحة والسكان الدكتور علي شيبان، إلى أن مصلحة الدفاع المدني تتولى إدارة موقع الحدث وتحديد الاحتياجات الفعلية لعمليات الإنقاذ، باعتبارها أول الجهة الواصلة لموقع الحدث، وعلى الجهات المساندة الاستجابة السريعة لتوفير تلك الاحتياجات.
وخلال الاجتماع، شدد رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، على أهمية تفادي الأخطاء الناتجة عن ضعف التنسيق، داعياً إلى تطوير آلية العمل المشترك بما يحقق الاستجابة الفاعلة والسريعة؛ لمساندة فرق الدفاع المدني في موقع الحدث لكونها أول الفرق الواصلة لموقع الحدث.
وأشار اللواء المؤيد إلى أن المصلحة قامت خلال الفترات السابقة بتدريب فرق من المتطوعين في مختلف المحافظات على مهام الإنقاذ والإخلاء، لتمكينهم من دعم جهود الدفاع المدني ميدانياً، مؤكداً أن الاستفادة من كل الطاقات المجتمعية يسهم في تعزيز الجهوزية الوطنية، وتوفير الدعم المالي والمادي لمواجهة الكوارث والحوادث والحالات الطارئة.
وخُلص الاجتماع إلى عدد من القرارات الهامة، أبرزها تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم مختلف الجهات المعنية، وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والفنية لتعزيز دور الدفاع المدني، لاسيما في ظروف الكوارث بمختلف أنواعها باعتباره صمام أمان لحماية المدنيين وسرعة الاستجابة للتقليل من حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات.
حضر الاجتماع، وكيل وزارة الإدارة المحلية والتنمية الريفية والمحلية الأستاذ عمار الهارب، والقائم بأعمال مدير عام موجهة الكوارث بمصلحة الدفاع المدني العقيد مهندس محمد احمد النجري، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام بالمصلحة العقيد خالد الشراحي، ومدير عام الطوارئ بوزارة الصحة الدكتور اسامة الشرفي، ومدير عام العمليات بوزارة الصحة الأستاذ عبدالله البناء، وممثلين الهلال الأحمر اليمني وشرطة مرور الأمانة.
