صلح قبلي يُنهي خلافاً بين أسرتي آل الحداء وآل الحمسي في مديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
15 شوال 1446هـ

أنهى صلح قبلي خلافاً بين أسرتي آل الحداء وآل الحمسي، في مديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار.

وخلال الصلح القبلي، الذي تم بإشراف مباشر من إدارة أمن المديرية؛ ثمّن مدير أمن مديرية مغرب عنس، المقدم سليم أحمد الأعضب، روح التفاهم والتعاون التي تحلى بها الطرفان، مشيداً بإعلانهما الصلح بروح أخوية تهدف إلى الإصلاح وتعزيز السلم المجتمعي.

وأوضح المقدم الأعضب أن هذا الصلح يأتي في إطار التوجيهات الصادرة عن القيادة الثورية، والداعية إلى إنهاء النزاعات القبلية وإصلاح ذات البين، بما يعزز من حالة الأمن والاستقرار ويحافظ على النسيج الاجتماعي بالمحافظة.

وأكد أن حل مثل هذه القضايا يُعد خطوة مهمة في ترسيخ السلم المجتمعي، وتمكين أبناء المحافظة من التفرغ لمواجهة التحديات الوطنية في هذه المرحلة الحساسة. كما دعا الطرفين إلى الالتزام التام ببنود الاتفاقية والضمانات التي تم التوقيع عليها، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية ستتابع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لضمان استمرار حالة الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

من جانبهم، عبّر أهالي عزلة “نجاح” من أسرتي آل الحداء وآل الحمسي عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي بذلها مدير أمن المديرية، والوساطات القبلية، لإنجاح هذه المصالحة، مؤكدين عزمهم على توحيد الصفوف وتوجيه الطاقات نحو الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.

ويأتي هذا الصلح استجابة لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الداعية إلى إنهاء النزاعات القبلية، وتعزيز قيم التسامح والإخاء، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى وحدة الصف وتركيز الجهود لمواجهة التحديات الراهنة.