صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل شيبان وآل زيد بمحافظة صنعاء

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
1 شوال 1446هـ
نجحت وساطة قبلية اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل شيبان من قبائل بني مطر وآل زيد من قبائل بلاد الروس بمحافظة صنعاء.
جاء ذلك خلال صلح قبلي أشرف عليه وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، وقاده وكيل أمانة العاصمة علي بن علي القفري، ومدير أمن محافظة صنعاء العميد مجاهد عايض، ووكيلا المحافظة عبدالله الأبيض ومانع الأغربي، واللواء محمد عبدالعظيم الحاكم، والعميد يحيى المؤيدي، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام.
وخلال الصلح، أعلن أولياء دم المجني عليه عابد زايد العفو عن الجاني عبدالجليل أحمد حمود شيبان، لوجه الله تعالى، وتقديراً للحاضرين، واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في حل قضايا الثأر والخلافات القبلية.
وأشاد نائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام بموقف آل زيد وقبائل بلاد الروس في العفو عن الجاني، وإغلاق ملف القضية نهائياً حفاظاً على روابط الدم والأخوة، وترسيخاً لقيم وأعراف القبيلة اليمنية في التسامح والتصالح، والتفرغ لمواجهة التحديات التي تهدد اليمن والأمة الإسلامية.
وأكد رسام أن هذا الموقف يمثل خطوة إيجابية نحو معالجة قضايا الثأر ولمّ الشمل بين أبناء القبائل، وتعزيز وحدة الصف لإفشال المؤامرات التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار. ودعا قبائل اليمن كافة إلى الاقتداء بهذا النهج في تعزيز جهود الصلح وإنهاء النزاعات، والتركيز على التحديات الكبرى التي تواجه البلاد.
من جانبه، ثمن محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي موقف أولياء الدم من آل زيد، مؤكداً أن العفو عن الجاني يعكس قيم التسامح والإخاء ووحدة الصف، ويمثل تجسيداً عملياً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي واهتمام رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط بحل القضايا القبلية وتعزيز الاصطفاف الوطني.
وشدد المحافظ على أهمية إنهاء النزاعات القبلية بطرق ودية، بما يسهم في توحيد الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الأعداء التي تسعى إلى تفكيك النسيج الاجتماعي. كما دعا أبناء القبائل إلى السعي لحل الخلافات بالحوار والتنازل المتبادل، بما يعزز التلاحم الوطني ويكرّس السلم الاجتماعي.
بدورهم، أكد أولياء الدم من آل زيد أن قرار العفو جاء في إطار تعزيز ثقافة التسامح والتصالح، وحرصهم على لمّ الشمل في ظل الظروف التي يمر بها الوطن. كما عبّروا عن تقديرهم للجهود التي بُذلت لإنهاء القضية، مؤكدين أهمية مواصلة الجهود لإصلاح ذات البين وتعزيز الروابط الاجتماعية.
وقد أشاد المشايخ والوجهاء الحاضرون بالموقف المشرف لآل زيد في العفو، مؤكدين أن هذا الصلح يعكس أصالة القبيلة اليمنية وحرصها على وحدة الصف وإفشال محاولات زرع الفتن والخلافات بين أبناء الشعب اليمني.
حضر الصلح عدد من القيادات الأمنية والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية من مختلف القبائل اليمنية.