حجة .. أمسية رمضانية لتعزيز جوانب التعاون بين الأمن والمجتمع بمديرية كعيدنة

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
4 رمضان 1446هـ
ناقشت أمسية رمضانية في مديرية كعيدنة بمحافظة حجة، برئاسة مدير الأمن العميد حسن القاسمي ومدير فرع الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي، المواضيع المتصلة بالشأن المحلي وسبل تعزيز جوانب التعاون بين الأمن والمجتمع.
وفي الأمسية التي حضرها مدير مديرية قفل شمر إبراهيم أبو خرفشة، وأعضاء المجلس المحلي، ومسؤولي فروع المكاتب التنفيذية، والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، استعرض القاسمي واللاحجي توجيهات قائد الثورة المتصلة بمسؤوليات الجميع خلال شهر رمضان المبارك، وما يحمله العام العاشر من الصمود من تطورات نوعية في القدرات العسكرية اليمنية.
وتطرقا إلى السبل الكفيلة بتعزيز الهوية الإيمانية وتماسك الجبهة الداخلية، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بمؤامرات العدو التي تستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا، لافتين إلى أهمية دور القيادات المجتمعية والشخصيات الاجتماعية والوجهاء بالمديرية في التفاعل والتحشيد للدورات الصيفية، والدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات والمدارس الصيفية المغلقة والمفتوحة، والتي ستبدأ عقب عيد الفطر المبارك، خاصة في ظل الحرب الناعمة التي تستهدف الأمة ومحاولات الأعداء طمس هويتها.
وثمنا دور أبناء وقبائل مديرية كعيدنة في التصدي للعدوان وتقديم التضحيات في مختلف جبهات القتال، ورفدها بالرجال وقوافل البذل والعطاء، مؤكدين أن مديرية كعيدنة ستظل آمنة ومستقرة بفضل تكاتف وحرص جميع أبنائها على تثبيت الأمن والاستقرار.
وعبر المشايخ والشخصيات الاجتماعية بمديرية كعيدنة عن الفخر والاعتزاز بمواقف القيادة الثورية ووقوفها الشجاع إلى جانب الشعب الفلسطيني، رغم تنصل الزعماء العرب عن هذا الواجب، مجددين استعدادهم لخوض أي معركة يوجه بها قائد الثورة – يحفظه الله – ضد كيان العدو الإسرائيلي في حال انقلابه على قرار وقف إطلاق النار في غزة.
كما تفقد القاسمي واللاحجي إدارة أمن المنطقة الأمنية بظهر أبو طير، مطلعين على حجم الدمار الذي لحق بها نتيجة القصف الهستيري الذي تعرضت له خلال العدوان السعودي الإماراتي على بلادنا.
رافقهما في الزيارة أركان حرب الأمن المركزي بالمحافظة المقدم حسن اليوسفي، ورئيس العمليات بقوات الأمن المركزي بالمحافظة المقدم أحمد سهيل.