الماجستير للباحث العقيد محمد المؤيد في الإدارة والتخطيط التربوي
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
26 شعبان 1446هـ
نال الباحث العقيد محمد حسن يحيى المؤيد درجة الماجستير بتقدير (ممتاز) وبنسبة 95% من جامعة صنعاء، عن رسالته الموسومة بـ “دور قيادة جامعة صنعاء في تعزيز الأمن الفكري لدى أعضاء هيئة التدريس في ضوء الهوية الإيمانية”، وكان المشرف الرئيسي على الرسالة الدكتور علي يحيى شرف الدين، أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من، الدكتور محمد عبدالله حُميد (مناقشاً خارجياً – جامعة حجة)، والدكتور علي يحيى شرف الدين (المشرف الرئيسي – جامعة صنعاء)د والدكتور محمد علي الشامي (مناقشاً داخلياً – جامعة صنعاء).
وخلال المناقشة، قدّم الباحث المؤيد عرضاً مختصراً لأهداف الرسالة، واستعرض أبرز النتائج والتوصيات التي توصلت إليها. وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بمضمون الرسالة، مشيرين إلى أن موضوعها يعد من المواضيع المهمة التي تهم المجتمع، خاصة في المجال الإيماني والتربوي، كما أنها تمثل إضافة نوعية للمكتبة اليمنية والعربية والجهات ذات العلاقة، وستسهم في تطوير الأداء الإداري التربوي في قطاع التعليم وفق منهجية إيمانية.
وفي ختام المناقشة، أصدرت اللجنة قرارها بمنح الباحث محمد حسن المؤيد درجة الماجستير بامتياز، مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها بين مكتبات الجامعات والمراكز البحثية والجهات ذات العلاقة.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين، إلى جانب زملاء وأصدقاء وأسرة الباحث.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على دور قيادة جامعة صنعاء في تعزيز الأمن الفكري لدى أعضاء هيئة التدريس في ضوء الهوية الإيمانية، من خلال دراسة ثلاثة محاور رئيسية: مواجهة الغزو الفكري، مواجهة الحرب الناعمة، وتوفير متطلبات تعزيز الأمن الفكري.
وقد أظهرت نتائج البحث أن دور قيادة جامعة صنعاء في تعزيز الأمن الفكري لدى أعضاء هيئة التدريس جاء بدرجة عالية بشكل عام، كما جاءت جميع المحاور الثلاثة أيضاً بدرجة عالية.
وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات، أبرزها:
-أهمية تنمية وتعزيز الجانب الإيماني في المؤسسات التعليمية.
-مواجهة الغزو الفكري الدخيل على الهوية والثقافة الوطنية.
-الحفاظ على العادات والتقاليد، وتعزيز التفاعل الحضاري المنسجم مع الثوابت والهوية الوطنية.
-تأصيل وترسيخ الأمن الفكري والهوية الإيمانية في المناهج والمقررات الدراسية بجامعة صنعاء.
-تفعيل الدور الإعلامي في تعزيز الأمن الفكري وترسيخ الهوية الإيمانية.
