أنشطة وفعاليات

عمران.. صلح قبلي ينهي قضية ثأر بين آل البرداء وآل الوروري بمديرية قفلة عذر

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
18 شعبان 1446هـ

أنهت جهود قبلية ورسمية قضية ثأر بين آل البرداء وآل الوروري بمديرية قفلة عذر في محافظة عمران دامت أكثر من ثمان سنوات.

وفي الصلح الذي قاده اللواء عبدالحميد المؤيد، والعقيد أبو محمد عشيش مدير عام المديرية، والعقيد صالح عبد الخالق أبو جيدان مدير أمن مديرية قفلة عذر، وبمشاركة عدد من مشايخ ووجهاء المناطق المجاورة ، أعلن أولياء دم المجني عليه أحمد طارش الوروري وزوجته العفو الشامل لوجه الله، استجابةً للجهود المبذولة في الصلح، وتقديرا للحاضرين من مشايخ ووجهاء المحافظة، في موقف عظيم يجسد قيم التسامح والتلاحم الوطني، واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله، بإصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية وتوحيد الجهود والكلمة لتعزيز الجبهة الداخلية.

وأشار الحاضرون، إلى أن آل البرداء وآل الوروري، وسموّهم فوق الجراح والوصول إلى حل نهائي لخلافهما وإنهاء القضية، يؤكد عظمة القبيلة اليمنية وأعرافها وأسلافها وإصرارها على التفرغ لمواجهة أعداء الوطن والأمة جمعاء.

مُعتبرين، أن معالجة القضايا البينية والخلافات الداخلية، انتصاراً على قوى العدوان الهادفة إلى تفكيك النسيج المجتمعي، والنيل من الجبهة الداخلية.. مؤكدين أن الصلح القبلي يأتي في إطار تعزيز الروابط الاجتماعية وإصلاح ذات البين ومعالجة الخلافات بطرق سلمية وإشاعة ثقافة الأخوة بين أبناء الوطن الواحد وتعزيز قيم التسامح والعفو والصفح في أوساط المجتمع.

مشيدين بدور ومساعي لجنة الصلح في تقريب وجهات النظر وحل القضية بطرق مرضية بعيدا عن الثارات والفتنة التي تستغلها قوى العدوان ومرتزقتهم لاستهداف النسيج والترابط الاجتماعي بهدف النيل من اليمن أرضا وأنسانا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى