أمن محافظة حجة ينظم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد والشهيد طه المداني

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
13 شعبان 1446هـ
نظم أمن محافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد وشهيد وزارة الداخلية الشهيد طه المداني.
وفي الفعالية، أكد مدير أمن محافظة حجة العميد حسن عبدالقاهر القاسمي، أن الرئيس الصماد جسد قيم الثورة والجهاد، ولم يكن يبحث عن المناصب أو المكاسب الشخصية، بل كان همه الوحيد هو القضية العادلة لشعبه.
وأشار إلى أن الشهيد الصماد كان أنموذجاً فريداً للقائد الذي امتزجت فيه الحكمة بالشجاعة، والروح الثورية بالمسؤولية الوطنية، ولم يكن مجرد رئيس لإدارة الدولة في زمن الحرب، بل رمزاً لمرحلةٍ استثنائيةٍ من الصمود والتحدي، وبرز كقائدٍ ملهمٍ لشعبه، ومجاهدٍ متفانٍ في ميادين المواجهة، ورجلِ دولةٍ حكيم في إدارة شؤون البلاد.
ولفت القاسمي إلى أن الشهيد الرئيس تميز بالعطاء والبذل والتضحية والفداء، وعرفه الناس من خلال تعامله المتواضع، متلمساً لهموم الناس وقضاياهم، ودائم التحرك للمعسكرات والجبهات.
واعتبر إحياء ذكرى الشهيد الصماد محطة لاستلهام معاني التضحية والعطاء والثبات والصمود والدفاع عن الوطن، فضلاً عن كونه مدرسة للقيم ومكارم الأخلاق والصفات الحميدة.
وتطرق إلى الدور الكبير والمؤثر للشهيد الرئيس في بناء الدولة وفقاً للشعار الذي أطلقه “يد تبني.. ويد تحمي”، حيث أحدث فارقاً كبيراً ببصماته التنموية لخدمة الوطن والمواطن انطلاقاً من وعيه وثقته وصبره وتطلعاته لمشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة.
ولفت القاسمي إلى أن كل من عرف الشهيد المداني تعلم منه الكثير واستلهم منه الشجاعة وقول الحق، حيث كان حكيماً في كل قراراته ومخلصاً مع الله ومع القيادة الثورية حتى اصطفاه الله شهيداً.
وأفاد بأن الشهيد المداني مثل نموذجاً للمسيرة القرآنية التي أسسها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي واستقى معارفها ونهجها من السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
ولفت إلى أن الشهيد المداني سيبقى نموذجاً استثنائياً ومدرسة للأجيال في تحمل المسؤولية.. مبيناً أن اللواء طه المداني كان يحمل روحاً إيمانية منذ انطلاقه، حتى استشهد في سبيل الله، بعد أن سطر بدمائه أبلغ الدروس في الصدق والثبات على المبادئ والوفاء والشهامة والعزة والكرامة والإباء والتضحية والفداء.
وأضاف بأن الشهيد المداني كان يتميز بما وصفه به السيد القائد بأنه “رجل كثير المعونة قليل المؤونة” وهو وصف عظيم.
وفي الفعالية التي حضرها رجل الأعمال الشيخ يحيى هاشم سلبة، أكد مدير المنطقة الأمنية بظهر ابوطير العقيد عماد القاضي وقائد فرع النجدة بالمحافظة العقيد عبدالكريم النعمي أن الشهيد الرئيس صالح الصماد، رجل المسؤولية والإصلاح المالي والإداري، ورجل التربية والأخلاق والمكارم والعطاء، صار أيقونة ومفخرة من مفاخر اليمن والعالم العربي والإسلامي.
وأشارا إلى أن الشهيد الصماد كان يحث على ألا تخضع عملية مكافحة الفساد للمزايدات السياسية أو غيرها، بل قولاً وعملاً في الميدان،
وأوضحا أن الرئيس الصماد أصلح الدولة بإدارته الحكيمة وشخصيته الوطنية الجامعة.
ولفتا إلى أن خطابات الشهيد الرئيس الصماد، كانت مصبوغة بصبغة قرآنية، وكان واعظاً ومتعظاً وناصحاً ومنتصحاً.. وأشارا إلى أنه واجه الطغيان الأمريكي بفضل ثقافته القرآنية فبات أنموذجاً قرآنياً للمسيرة القرآنية.
تخلل الفعالية عرض مرئي عن سيرة الشهيد الرئيس الصماد تضمن وصيته على لسان نجله فضل.