مسير عسكري لمنتسبي أربع مناطق أمنية بشرطة العاصمة تأكيدا على الجهوزية وتضامنا ودعماً للقضية الفلسطينية
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
12 رجب 1446هـ
نظّم منتسبو أربع مناطق أمنية بشرطة العاصمة صنعاء، اليوم، مسيرا عسكريا جاب عددا من شوارع منطقة السبعين وبني الحارث الشرقية والثورة وآزال، تأكيدا على الجهوزية لدعم الشعب الفلسطيني وإفشال المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني.
وخلال المسير، أكد المشاركون جهوزيتهم واستعدادهم للجهاد والتصدي لأي تصعيد أمريكي بريطاني صهيوني على اليمن.
وهتفوا بشعارات الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
وأكدوا جاهزيتهم للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن.
وخلال المسير، الذي شارك فيه عدد من منتسبي منطقة السبعين وبني الحارث الشرقية والثورة وآزال الأمنية، أكد مدير التدريب والتأهيل بشرطة العاصمة العقيد هاني مرغم، جاهزية منتسبي الأجهزة الأمنية بأمن العاصمة لأداء دورهم في دعم أبطال القوات المسلحة ومساندة الشعب الفلسطيني، والتصدي للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، وكل من يسعى إلى ثني الشعب اليمني عن دوره في نصرة القضية الفلسطينية.
وأشاد بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة، عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية، والتي أثبتت عزيمة الشعب اليمني الراسخة في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة.
وفي المسير ثمّن العقيد ماجد الحملي مدير العلاقات والتوجيه بشرطة العاصمة جهود منتسبي الوحدات الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار وحماية الجبهة الداخلية من أي محاولات لزعزعتها.
وخلال المسير، أكد المشاركون على ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني مهما بلغت التضحيات، مشددين على أنهم لن يتراجعوا أو يتهاونوا في هذا الموقف الديني والوطني.
وأعربوا عن جاهزيتهم العالية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجدد المشاركون في المسير التفويض لقائد الثورة والقيادة السياسية لاتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والمجازر التي يتعرض لها في ظل صمت دولي وتجاهل إقليمي.