تعز: وقفة قبلية مسلحة لأبناء مديرية دمنة خدير لإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي على اليمن
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
5 رجب 1446هـ
نُظمت -اليوم- في مديرية دمنة خدير بمحافظة تعز وقفة قبلية مسلحة، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة أي تهديد أو تصعيد صهيوني أمريكي ضد اليمن، تحت شعار: “مستعدون لمواجهة التحديات… ولن نترك الراية.”
حضر الوقفة عدد من القيادات المحلية والعسكرية، من بينهم وكيل محافظة تعز الشيخ محمد هزاع الحسيني، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد حمود شتان، ومدير عام شرطة المحافظة العميد شكري مهيوب النعمان، ومسؤول الوحدة الاجتماعية الشيخ حامس الحباري، ومديرو مديريتي دمنة خدير والصلو فارس الجرادي وعادل شعلان.
حيث أكد المشاركون في الوقفة على الموقف الثابت للشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة في قطاع غزة، معتبرين أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واجب ديني وأخلاقي وإنساني. وشددوا على أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مساندة القضية الفلسطينية مهما كانت الضغوط والتحديات.
وأشاد الحاضرون بدور أبناء مديرية دمنة خدير في دعم الجبهات والتضحيات التي قدموها لتحرير الوطن من الهيمنة الخارجية، مشيرين إلى أن هذه الوقفة تأتي امتداداً لتلك التضحيات التي تستمر حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال الصهيوني. كما دعوا إلى تعزيز الصمود والتعبئة العامة، والمشاركة في الدورات التنشيطية ضمن برنامج “طوفان الأقصى.”
وجاء في بيان الوقفة أن أبناء دمنة خدير ينطلقون من هويتهم الإيمانية للقيام بواجبهم تجاه قضايا الأمة، مشددين على استعدادهم الكامل لمواجهة أي تصعيد أو تهديد خارجي بالتعاون مع القبائل اليمنية الأخرى. وأكد البيان على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية، ورفع الوعي بمخططات الأعداء التي تستهدف أمن الوطن واستقراره.
وتوجه البيان بالشكر والثناء لله تعالى على الانتصارات التي حققها الشعب اليمني في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، وجدد تأييده المطلق للقيادة السياسية ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتفويضها لاتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم الشعب الفلسطيني والتصدي للاعتداءات الصهيونية الأمريكية.
كما أكد البيان استمرار أبناء المديرية في حالة الجهوزية العالية، ومواصلة التعبئة العامة لمواجهة أي تحديات مستقبلية، داعياً أبناء محافظة تعز واليمن كافة إلى الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لتعزيز الإعداد والتصدي لمخططات قوى الاستكبار العالمي.
