مسير لمنتسبي الأجهزة الأمنية بذمار تأكيدا على الجهوزية لإفشال المؤامرات
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
4 رجب 1446هـ
نظّم منتسبو الأجهزة الأمنية بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرا عسكريا جاب عددا من شوارع مدينة ذمار، تأكيدا على الجهوزية لدعم الشعب الفلسطيني وإفشال المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني.
وخلال المسير، الذي شاركت فيه مختلف الوحدات الأمنية، أكد مدير أمن محافظة ذمار العميد محمد غالب المهدي، جاهزية منتسبي الأجهزة الأمنية لأداء دورهم في دعم أبطال القوات المسلحة ومساندة الشعب الفلسطيني، والتصدي للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، وكل من يسعى إلى ثني الشعب اليمني عن دوره في نصرة القضية الفلسطينية.
وشدد على الالتزام بالسير خلف القيادة الثورية والسياسية وترجمة توجيهاتها لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وأشاد العميد المهدي بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة، عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية، والتي أثبتت عزيمة الشعب اليمني الراسخة في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة.
كما ثمّن جهود منتسبي الوحدات الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار وحماية الجبهة الداخلية من أي محاولات لزعزعتها.
وخلال المسير، أكد المشاركون على ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني مهما بلغت التضحيات، مشددين على أنهم لن يتراجعوا أو يتهاونوا في هذا الموقف الديني والوطني.
وأعربوا عن جاهزيتهم العالية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجدد المشاركون في المسير التفويض لقائد الثورة والقيادة السياسية لاتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والمجازر التي يتعرض لها في ظل صمت دولي وتجاهل إقليمي.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني لن يثني اليمنيين عن القيام بواجبهم الديني والجهادي في دعم المقاومة الفلسطينية، والتصدي لقوى الاستكبار العالمي، ورفض مشاريع التطبيع والارتهان.