وزارة الداخلية تقيم ندوة بمناسبة جمعة رجب تحت شعار “الإيمان يمان”

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
4 رجب 1446هـ

عقدت وزارة الداخلية، اليوم، ندوة ثقافية إحياءً لجمعة رجب (ذكرى دخول اليمنيين الإسلام) تحت شعار “الإيمان يمان”.

وفي الندوة التي أقيمت في الجامع الكبير بالعاصمة صنعاء، وحضرها وكلاء وزارة الداخلية ومستشارو الوزير ورؤساء المصالح، ومديرو عموم الوزارة، وقادة الوحدات الأمنية، وجمع كبير من الضباط والأفراد، ألقى نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، اللواء جلال الرويشان، كلمة أشار فيها إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب لترسيخ الهوية الإيمانية، وتأكيد التمسك بالعقيدة الإسلامية، وإظهار الشكر لله على هذه النعمة.

ولفت اللواء الرويشان إلى أن تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية ظهر جليا في مواقفه العظيمة تجاه ما يحدث للشعب الفلسطيني من جرائم لم يشهد التاريخ لها مثيلا، في ظل صمت وتآمر دولي، وعربي، وإسلامي.

وأكد اللواء الرويشان أن الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، ومعه الجيش والشعب اليمني، في مواجهة الصهاينة والأمريكيين بصلابة وإقدام، وعدم رضوخه لكل التهديدات والإغراءات، يدل على أنه ليس مجرد موقف سياسي، وإنما التزام إيماني تتجلى فيه الحكمة اليمانية، كما يبرز فيه الإيمان الذي يتصف به هذا الشعب.

بدوره أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى أن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله قد منح اليمنيين وسام وشرف كبير، عندما وصفهم بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية” لكنه وسام ترافقه مسؤولية إقامة الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واستشعار المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى.

وأشار اللواء المرتضى إلى أن كثير من قادة العرب والمسلمين اتجهوا إلى ولاية اليهود والنصارى، وصاروا اتباعاً لأعداء الأمة، ينفذون مخططاتهم ويتحركون بحركتهم، لكن الشعب اليمني بقيادته القرآنية، تفرد بموقفه ووقف في مواجهة أعداء الأمة، يناصر مستضعفيها، ويدافع عن كرامتها، وهو دليل على تمسك هذا الشعب بهويته الإيمانية، متولياً الله ورسوله والأئمة الأعلام من آل بيت رسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام.

ولفت نائب وزير الداخلية إلى أن الاحتفاء بجمعة رجب هو احتفاء بأكبر نعم الله على هذا الشعب، وهي نعمة الإسلام، وأكد أهمية التمسك بكتاب الله سبحانه وتعالى الذي فيه خير الدنيا والآخرة.

وفي الندوة الثقافية، أوضح الناشط الثقافي، الدكتور حمود الأهنومي، أن احتفال اليمنيين بعيد الإسلام في جمعة رجب ليس وليد اللحظة، وإنما هو امتداد لاحتفالهم به منذ قرون عديدة، تقديسا لنعمة هدايتهم، وابتهاجا بأسبقيتهم على بقية الشعوب، فهو يوم من أيام الله التي يجب التذكير بها.

وأكد الدكتور الأهنومي أن الهوية الإيمانية التي تأسست في جمعة رجب هي درعنا أمام كل التحديات، وأن موقف اليمن الثابت مع غزة وفلسطين يعكس جوهر هذه الهوية، ويؤكد أن هذا الشعب سيظل وفيا لدينه وأمته مهما تكالبت عليه قوى الشر والطغيان.