أخبار الأنشطة و الفعاليات

شرطة محافظة الجوف تُحيي الذكرى السنوية للشهيد

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
18 جمادى الأولى 1446هـ

نظمت شرطة محافظة الجوف فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

وفي الفعالية التي حضرها مدير عام شرطة محافظة الجوف العميد محسن مهدي الشريف ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العميد الركن أحمد السعيدي، والقاضي إبراهيم الخرافي، وعدد من منتسبي السلطة القضائية بالمحافظة.. أشار العقيد فارس محمد أبو عصاء، مدير إدارة القوة البشرية في شرطة المحافظة، إلى البطولات التي جسدها الشهداء تضحيةً وبسالةً وجهادًا في سبيل الله تعالى، حتى نالوا هذا الوسام العظيم من مراتب الدين الإسلامي، وهو وسام الشهادة عند الله تعالى، وهم يدافعون عن عزة وكرامة هذه الأمة.

ودعا العقيد أبو عصاء إلى اقتفاء آثار الشهداء والسير في طريقهم التي عبدوها بدمائهم الزكية الطاهرة، حتى ارتوت منها شجرة الحرية في ميادين الجهاد المقدس، وأصبحوا نموذجًا يُحتذى به في نيل الشرف الإلهي ومرتبة السعادة الأبدية في الدنيا والآخرة.

حضر الفعالية قائد قوات الأمن المركزي العقيد يحي علي عسكر الشريف، وقائد قوات مكافحة التهريب العقيد صالح العقيبي، ونائب قائد القوات الخاصة المقدم عارف المعالم، ومدير إدارة الإمداد والتموين العقيد محمد صالح الهبيلي، ومدير إدارة القيادة والسيطرة العقيد صادق عبدالله سعدان، ومدير الإصلاحية المركزية العقيد الشيخ مسلي حطمان، ومدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد عبده منصر جرمان، ومدير إدارة الرقابة والتفتيش العقيد وضاح الدرسي، ومدير الهجرة والجوازات العقيد عبدالغني ربيد، ومدير مكتب مدير الأمن المقدم محمد شعلان المراني، ونائب مدير إدارة الشؤون المالية المقدم عبدالسلام الرازحي، وعدد كبير من الضباط والجنود من منتسبي شرطة المحافظة.

وفي السياق، تمت زيارة معرض صور الشهداء العظماء وشهداء قادة محور المقاومة، تخليدًا لموقفهم البطولي في المعارك الفاصلة مع قوى الاستكبار، مما أشار إلى دور الشهداء في مواجهة هذه القوى حتى نالوا رضى الله تعالى.

وأشاد العميد محسن مهدي الشريف بمستوى التنظيم لمعرض الشهداء الذي نفذته دائرة التوجيه المعنوي بالمحافظة، ومدى الاهتمام بهؤلاء الأبطال الذين كانوا نموذجًا في التفاني والجهاد والاستبسال حتى انتصروا بدمائهم الزكية.

إلى ذلك، قام منتسبو شرطة محافظة الجوف بزيارة إلى روضة الشهداء في منطقة الغيل، وقرأوا سورة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، واعتبروا الزيارة مناسبة لاستلهام الدروس من حياتهم البطولية والجهادية في مواجهة العدو ومرتزقته، مؤكدين الاستعداد والجهوزية والتضحية والفداء حتى الانتصار على قوى الظلام والاستكبار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى