مكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة يحيون الذكرى السنوية للشهيد
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
18 جمادى الأولى 1446هـ
نظم مكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة -اليوم- بصنعاء فعالية خطابية وثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦ه.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر ووكيل قطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل وزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد، من تضحيات الذين باعوا نفوسهم من الله.
وأكد أن الإيمان يتجلى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية على حقيقتها، ويتجلى الكرم والعطاء على حقيقته؛ في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال: ” الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدموا أرواحهم في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان، الذين تعرضوا ويتعرضون للظلم، فكافأهم الله بالحياة الأبدية السعيدة.
ولفت إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله، وهم من كرمهم بالحياة الأبدية، وألغى الموت من قائمتهم فهم أحياء عند الله يرزقون.. مبيناً أن الشهداء الأبرار هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه.
وأكد أننا بثقافة القرآن، ثقافة الجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق القتل لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها.
وذكر أن الأمة اليوم في حاجة ماسة إلى أن تعود إلى القرآن الكريم، إلى كتاب الله تعالى الذي كله حركة وكله عمل، وكله جهاد، وكله تعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه، وبعودتها إلى الله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد لتقف في وجه أعدائها ولتنتصر عليهم وهم كما قال الله عنهم.
وأوضح إن ما تنعم به اليوم من أمن وسكينة، وعزة وكرامة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء بعد الله تعالى.
وشدد على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق، وعلينا مسؤولية تجاه أسرهم، لأنهم خرجوا في سبيل الله وتركوا أهليهم ليعز الدين ويأمن المستضعفون فلا ننسى الشهداء ولا أسرهم.
وذكر أن الشهداء الأبرار رسموا بدمائهم الزكية طريق تحرير القدس وتحرير فلسطين وتحرير العالم من أمريكا وإسرائيل، وبإذن الله تعالى، وبفضل دماء الشهداء، وبصبر المجاهدين وعزمهم -في ظل المسيرة القرآنية والقيادة الربانية- ستزول أمريكا من الوجود قريبا وستزول الغدة السرطانية إسرائيل وسيصبح المنافقون على ما أسروا في أنفسهم نادمين.
وفي الفعالية التي حضرها مدير عام مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومدير عام مكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، ومدير عام الأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، والعميد يوسف القاسمي مدير عام مباحث الأموال العامة وعدد كبير من قيادات وضباط وأفراد وزارة الداخلية.. أشار مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله تعالى الشهداء من مكانة رفيعة إلى جوار الأنبياء والصالحين، ومواقفهم التي ستخلدها الأجيال.. لافتا إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعا عن الوطن.
وأكد أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة من خلال تخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الجهاد والعزة والكرامة.
تخلل الفعالية بحضور عدد من الضباط بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة إنصار الله عبرت جميعها عن عظمة وأهمية المناسبة ونالت استحسان الحاضرين.