بن حبتور والرهوي يشاركان في الفعالية المركزية لوزارة الداخلية احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
14 جمادى الأولى 1446هـ
شارك عضو المجلس السياسي الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور و رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، في الفعالية المركزية التي أقامتها وزارة الداخلية اليوم احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور كلمة بالمناسبة، توجه في مستهلها بالتحية والتقدير لقيادة وزارة الداخلية وكافة الوحدات التابعة لها بكافة ضباطها وجنودها على جهودهم في حماية وترسيخ الأمن والاستقرار الداخلي.. مؤكدا أهمية الاحتفاء بالشهداء الأبرار في هذا القطاع الذين بلغ عددهم اكثر من ستة آلاف شهيد وإقامة هذه الفعالية و المعرض الخاص بهم .. موضحا أن الشهداء اثروا التضحية بأنفسهم من اجل أن تظل حياتنا عزيزة كريمة ومستقرة وطننا حرا مستقلا.
ومضى الدكتور بن حبتور، قائلا ” إننا حينما نحتفي بشهدائنا إنما نتذكر كل بطولاتهم ومآثرهم سواء كانوا من منتسبي وزارة الداخلية أو الدفاع أو الأحرار من أبناء القبائل ولنؤكد انهم كانوا وسيظلوا جزءً من حياتنا ونضالنا وتاريخنا وانتصارنا “.
وأضاف يقول: “الشكر و التحية لكل من وقف إلى جانب محور المقاومة و الجهاد الذي لا يمكن أن يكون قائما إلا بالأحرار و المجاهدين الذين تأبى انفسهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهون قتل الأطفال و النساء و الشيوخ في عزة على هذا النحو الإجرامي الوحشي من قبل العدو الإسرائيلي دون ان يحرك العالم بما في ذلك العالم العربي ساكن “.
وتابع ” اجتمعوا قادة عرب ومسلمين في الرياض للمرة الثانية ليبرهنوا للامة جمعاء عجزهم وخذلانهم المخزي لإخوانهم وعدم قدرتهم على إصدار بيان يدينوا فيه جرائم العدو الصهيوني الجبان”.
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أن نتائج ذلك الاجتماع يوضح بقوة مدى تغلغل داء الصهيونية في جسد الأمة وقادتها على وجه الخصوص الذي سلموا قدرهم للغرب.
وأفاد أن اليمن الذي قرر أن يمسك أموره بيده يقدم اليوم الشهداء والتضحيات من اجل أن ترتفع راية الأمة وراية النصر العظيم..
مكررا في ختام كلمته الشكر والتحية لقيادة الوزارة وكافة قواعدها على الاحتفاء بهذه المناسبة الهامة في واقع شعبنا وتاريخ نضاله الوطني التحرري.
بدوره أشاد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، بجهاد وتضحيات الشهداء الأبرار من أجل بحياتهم من اجل الدفاع عن كرامة وسيادة واستقرار وطنهم وعزة وشموخ أبنائه.. ولفت إلى أن حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها شعبنا هي بفضل الله أولا ثم تضحيات هؤلاء الشهداء الأبطال وكذا جهود قيادة وضباط وجنود وزارة الداخلية.. منوها بمستوى العمل الأمني الذي يلمسه الجميع اليوم وجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها والنجاحات المحققة في هذا المضمار.
و ترحم رئيس مجلس الوزراء على روح شهيد وزارة الداخلية الكبير طه إسماعيل المداني الذي استشهد و هو يدافع عن ارض وطنه كامتداد لتضحيات الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح علي الصماد وشهداء محور المقاومة والأقصى والأمة السيد حسن نصر الله و السيد هاشم صفي الدين والشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار وكل هذه الكوكبة العملاقة من الشهداء التي عبدت الطريق لتعيش الأمة بعزة و كرامة.
وأشار إلى المسار التثقيفي الذي يتعزز في أوساط هذه المؤسسة يأتي من اجل حماية جنودنا ومجتمعنا من أي اختراقات أو اختلالات من قبل العدو الذي يعمل بمختلف الوسائل بما في ذلك التقنية للنيل من هوية وثقافة شعبنا.. موضحا أن التحصن بثقافة الجهاد والاستشهاد هي المتراس الأول للتصدي للأعداء.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات كوكبه الشهداء من منتسبي هذا القطاع وبما تقوم به وزارة الداخلية من جهود كبيرة من اجل خدمة المواطنين وصون امنهم وكذا إسهامها في الإنقاذ والإسعاف سواء في الطرقات او في الكوارث الطبيعية.. متوجها في ختام كلمته بالشكر للوزارة على مختلف جهودها وعلى التنظيم اللائق لمعرض شهداء الوطن والوزارة.. مترحما على أرواح شهداء الوطن الأبرار.. سائلا الله المجد و الخلود لهم في جنات النعيم وأن يمن بالشفاء العاجل على جميع الجرحى وأن يعجل بفك الأسرى.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان؛ أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة، يأتي بفضل تضحيات الشهداء التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في وجه التحديات والمخاطر التي يتعرض لها من قوى العدوان والاستكبار.
وأشار الى أهمية هذه الذكرى لتعزيز مكانة الشهداء في نفوس الأجيال وأحرار الأمة، مشيرًا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة وثقافة الجهاد والاستشهاد والأمة الإسلامية تعيش معركة الحق والباطل مع قوى الهيمنة والاستكبار.
ولفت الى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار مآثر الشهداء بما يعزز الثبات والصمود في مواجهة كل التحديات والأخطار التي تعصف بالأمة.
وقال الرويشان: إن “اليمن ما تحقق في هذه الفترة من انتصارات وإنجازات أمنية يقدمها منتسبي وزارة الداخلية مالم يتحقق خلال العقود الماضية بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم والخطوط العريضة التي رسموها بدمائهم”.
حضر الفعالية وزير العدل و حقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، ووزيرا لإعلام هاشم شرف الدين، وعضوا مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد العزاني و القاضي علوي بن عقيل وأمين عام مجلس القضاء الأعلى هاشم عقبات و نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني و وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات علي حسين الحوثي،
ووكيل الوزارة قطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، وعدد من رؤساء المصالح ومدراء العموم ومستشاري وزير الداخلية، وعدد من القادة العسكريين والأمنيين.
وفي الفعالية قدمت فرقة الشهيد طه المداني التابعة للإدارة العامة للعلاقات العامة والتوجيه؛ أوبريت إنشادي عن المناسبة.