صلح قبلي بعمران ينهى قضية قتل بين آل القيدلة وآل ريشان بالعفو العام
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
10 صفر 1446هـ
عمران – سبأ:
برعاية من عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية، محمد علي الحوثي، نجحت جهود لجنة الوساطة برئاسة وكيل محافظة عمران محمد المتوكل ، وعضوية الشيخ محمد الطلقي والشيخ علي حسين العمري والشيخ عبدالله العسمي والقاضي لطف عسلان، في إنهاء قضية قتل بين آل القيدلة من مديرية جبل يزيد وآل ريشان من مديرية السود، بإعلان أولياء دم المجني عليه عبد السلام صالح القيدلة، العفو العام المطلق عن الجاني محمد ريشان محمد ريشان لوجه الله تعالي وتشريفا للحاضرين.
وفي الصلح، بحضور رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبد الباري الوزير ونائب رئيس هيئة رفع المظالم عبدالقادر الغماري، والشيح أحمد هاشم الطبيب والشيخ عبدالله الضلعى وعدد من وجهاء عمران والسود وجبل يزيد، أشاد الوكيل المتوكل بموقف أولياء الدم في العفو الشامل في القضية والتي جسدوا من خلالها شهامة أولياء الدم وقبيلة جبل يزيد وعمران عامة.
واعتبر توحيد الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات وانهاء الصراعات والثارات رسائل لأعداء الأمة بمضي اليمنيين في تعزيز وحدة الصف ضد المؤامرات الخارجية.
وأشار إلى أن قضايا الصلح القبلي وحل الخلافات البينية والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة.
وقال إن تواصل هذه الجهود ومساعي إصلاح ذات البين في محافظة عمران تأتي استجابة لداعي الأخوة وصلة القرابة والدم وترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في إصلاح ذات البين.
فيما دعت لجنة الوساطة، الجميع إلى التسامح ولم الشمل وتغليب المصلحة الوطنية على ما دونها، مؤكدين أن مثل هذه المواقف تغيظ الأعداء وتعزّز من الأخوة بين أبناء الوطن وتنهي الفرقة والخلافات التي يسعى العدو لإثارتها في أوساط المجتمع.
بدورهم ثمن أولياء الدم جهود رئيس لجنة الوساطة، وكل من سعى وساهم في تقريب وجهات النظر وصولًا إلى إنهاء هذه القضية واغلاق ملفها بطرق أخوية وفقا لأعراف واسلاف القبائل اليمنية.