مناقشة المرحلة الثالثة من خطة التدريب العسكري لأبناء مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
28 رجب 1445هـ
عُقِد اليوم اجتماع في مكتب وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة لمناقشة المرحلة الثالثة من خطة التدريب والتأهيل العسكري بعدد من أحياء مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.
وخلال الاجتماع برئاسة مدير عام مكتب الوكيل العميد حامد القرم، وضم مدير التدريب والتوجيه بالقطاع العقيد عبدالجليل الحفاشي، وعدد من المدربين من قوات شرطة النجدة، وعدد من مسؤولي ومشرفي حي جدر بمديرية بني الحارث.. شدد العميد القرم، على ضرورة الإسراع في تدشين المرحلة الثالثة ضمن برنامج الصمود الوطني ودعما وإسنادا لعملية طوفان الأقصى.
وأوضح العميد القرم، أن الاجتماع يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة يحفظه الله وتوجيهات قيادة الوزارة وقطاع الأمن والشرطة، وضمن خطة القطاع الخاصة بحي جدر في إطار برنامج الصمود الوطني، وتهدف إلى توحيد الجهود مع الجانب المجتمعي في الحي من خلال التعاون والتنسيق المشترك مع اللجان المجتمعية ومشرفي ومشايخ وأعيان الحي.
وناقش الاجتماع بحضور رئيس لجنة الصمود بمكتب الوكيل العميد عبده الذيب، ومدير التدريب والتوجيه بالقطاع العقيد عبدالجليل الحفاشي، ومسؤول التدريب بقوات النجدة العقيد أحمد البدري، عدد من القضايا والمشاكل المتعلقة بأبناء حي جدر وتم الاتفاق على وضع آلية مزمنة لحلها، وإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لها.
وخلص الاجتماع إلى توسيع دائرة التدريب في حي الحضن وجدر في مديرية بني الحارث.
حضر الاجتماع عدد من مسؤولي المربعات من الإدارات العامة التابعة لقطاع الأمن والشرطة، وعدد من مسؤولي ومشرفي وعقال حي جدر.
وفي السياق ناقش اجتماع عقد عصر اليوم في حي الحضن ضم مدير عام مكتب الوكيل لقطاع الأمن والشرطة العميد حامد القرم، وعدد من القيادات والضباط من الإدارات العامة التابعة للقطاع، وعدد من مشايخ ومشرفي حي جدر بمديرية بني الحارث آلية تقسيم حي الحضن إلى مربعات لإقامة معسكرات تدريب خاصة بأبناء الحي، وكذا تنظيم العمل المجتمعي بالتعاون مع أبناء ووجهاء الحي.
وخلال الاجتماع أشاد المشرف التربوي في حي الحضن جهاد الحسيني، بجهود قيادة قطاع الأمن والشرطة، ومساهمتها الإيجابية في معالجة كثير من القضايا المتعلقة بأبناء المديرية خاصة تلك المتعلقة بأبناء حي جدر والحضن وبقية الأحياء التي يشرف عليها قطاع الأمن والشرطة.
وأكد أن كافة أبناء ومشايخ ومشرفي تلك الأحياء سيكونون عند حسن ظن القيادة الثورية وقيادة وزارة الداخلية، وسيبذلون قصارى جهدهم لإنجاح برنامج الصمود الوطني، والتعاون لحل مختلف القضايا والمشاكل المتعلقة بأحيائهم.