ندوتان ثقافيتان للكتيبة الثالثة والسادسة بشرطة حراسة المنشآت بعنوان الهوية الإيمانية والمشروع القرآني
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
18 رجب 1445هـ
نظمت الكتيبة الثالثة والسادسة بشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات ندوتين ثقافية بعنوان “الهوية الإيمانية والمشروع القرآني”.
وفي الندوتين ألقيت كلمات أشارت إلى أهمية الهوية الإيمانية والحفاظ على المشروع القرآني لترسيخ الهوية الإيمانية في فكر ووجدان منتسبي الأمن.
وتطرقت الكلمات إلى عدد من ملازم الشهيد القائد التي حاول من خلالها استنهاض الأمة والبداية كانت بملزمة يوم القدس العالمي، التي أكدت على والوعي والبصيرة التي كان يرى بها الشهيد القائد وقرأته القرآنية للأحداث، في وقت كان العالم كله خاضعا وخانعا للهيمنة الأمريكية التي أعلنت في العام 2001 عداءها الصريح للإسلام بشنها حربا صليبية على بلاد العرب والمسلمين.
وأوضحت الكلمات أهمية المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، في مواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا، وما نعيشه اليوم من عزة وكرامة هو نتيجة تلك الصحوة الإيمانية القرآنية التي جاهد لإحيائها الشهيد القائد وحملها من بعده قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي يحفظه الله، وأكدت الكلمات أن الشعب اليمني كافة يقف مساند ومؤيد للموقف العظيم والمشرف الذي أعلنه السيد القائد نصرة لإخواننا المستضعفين في قطاع غزة بفلسطين المحتلة.
فيما اعتبرت كلمتي الترحيب للندوتين وألقاهما قائد الكتيبة الثالثة العقيد مسعد بابكر، وقائد الكتيبة السادسة العقيد زيد علي السنيني، أن الأمة خسرت رجلا عظيما برحيل الشهيد القائد رضوان الله عليه، والتي تعد أكبر خسارة في عصرنا الحالي… وأكدت الكلمات أن الشهيد القائد كان الصوت الوحيد الذي واجه الطغيان الأمريكي عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر وانهيار برجي منهاتن وما أعقبها من احتلال لدولتي العراق وأفغانستان بذريعة مكافحة الإرهاب، وكيف واجه الشهيد القائد ببسالة ذلك التحدي الأمريكي بإعلانه شعار الصرخة وبأن أمريكا مجرد قشة أمام قوة الله -سبحانه وتعالى-… وبينت الكلمات أن الشهيد القائد منذ ذلك الوقت أدرك الواقع الذي تعيشه الأمة وعمل من خلال مشروعه القرآني على استنهاضها وتصحيح مسارها وتعزيز وحدتها وعزتها.
تخلل الندوتين بحضور وكيل المعهد المالي الأستاذ محمد صعصعة، وعدد من ضباط وأفراد وصف الكتيبتين الثالثة والسادسة، فلاشات تلفزيونية استعرضت أهم المحطات التي عاشها الشهيد القائد منذ إعلانه لشعار الصرخة وحتى استشهاده رضوان الله عليه، وقصيدة شعرية ألقاها النقيب أبوفتح الجرادي .