ندوتان ثقافيتان للكتيبة الأولى والرابعة بشرطة حراسة المنشآت بعنوان الهوية الإيمانية والمشروع القرآني
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
16 رجب 1445هـ
نظمت الكتيبة الأولى والرابعة بشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات ندوتين ثقافية بعنوان “الهوية الإيمانية والمشروع القرآني”.
وفي الندوة التي أقامتها الكتيبة الرابعة ألقى عضو رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري كلمة أشار فيها إلى أهمية الهوية الإيمانية والحفاظ على المشروع القرآني لترسيخ الهوية الإيمانية في فكر ووجدان منتسبي الأمن.
وأكد أن الشعب اليمني تحلى بالهوية الإيمانية بفضل المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد.
وتطرق إلى دلالات ودور الهوية الإيمانية في تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني نتيجة الموقف المشرف للشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي على قطاع غزة.
فيما لفتت كلمة الندوة التي نظمتها الكتيبة الأولى وألقاها الناشط الثقافي أحمد الشامي، إلى ما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وشجاعة وعزيمة في مقارعة الطغاة والمستكبرين.
وأشار إلى مناقب الشهيد القائد وخطورة المرحلة التي تحرك فيها غير مبالٍ بالتحديات والمخاطر التي تواجهه.. مبيناً أن الشهيد القائد تحرك وفق القرآن الكريم لأن فيه عزة وكرامة الأمة وهو ما يدركه الأعداء جيدا وقد حاربوه ومشروعه منذ بداياته.
فيما أكد قائد الكتيبة الأولى بشرطة حراسة المنشآت العقيد الركن أكرم العماري، أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة التي تتزامن ونحن في شهر رجب الحرام لتعزيز الهوية الإيمانية التي تتمثل في التمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية والأخلاق والتقاليد الأصيلة وغرسها في نفوس الأجيال وتربيتهم عليها ومواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي هي أشد فتكا من الحرب العسكرية التي فشل فيها العدوان… داعيا أبناء الشعب اليمني للتمسك بالهوية الإيمانية والتأكيد على الاعتزاز بهويتهم وتجسيدها في تعزيز الصمود المجتمعي وتماسك الصف الداخلي لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
تخلل الندوتين بحضور عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، وقائد الكتيبة الرابعة العقيد إبراهيم الوادعي، ورئيس مجلس التلاحم القبلي بمديرية آزال عمر الفراس، والناشط الثقافي إبراهيم الرازحي، وعدد من ضباط وأفراد وصف الكتيبتين الأولى والرابعة، قصائد شعرية ألقاها النقيب جرادي الجرادي من الكتيبة الأولى.