وزير الداخلية يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول الذكرى السنوية للشهيد
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
13 جمادى الأولى 1445هـ
رفع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي برقية تهنئة إلى قائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن وإلى كافة أسر الشهداء الأحرار بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد جاء فيها.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ﴿﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَـمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ صدق الله العظيم، وصلوات الله وسلامه على رسول رب العالمين محمد وعلى ٱله الطاهرين.
السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله-.
الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط المحترم.
الإخوة قيادات وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ومجلسي الشورى والنواب.
الأخوة رئيس وأعضاء حكومة تصريف الأعمال المحترمون.
إنه لمن دواعي الشرف أن أتقدم إليكم باسمي وباسم جميع منتسبي وزارة الداخلية بأزكى التحيات الممزوجة بالعزاء ومشاعر العزة، وألم فراق الشهداء العظماء، والفرح بفوزهم بكرامة الله.. ومن خلالكم نتقدم بها إلى جميع المرابطين الكرماء في جميع الميادين، وإلى جميع أبناء شعبنا الكريم وجميع الشرفاء من أبناء أمتنا الإسلامية، وعلى رأسهم وفي مقدمتهم محور الجهاد والمقاومة.
وإننا في هذه المناسبة الكريمة ( الذكرى السنوية للشهيد) نستلهم العبر، ونتذوق النصر، ونستشعر العزة وكل معاني الإباء التي صنعها الشهداء الكرماء عليهم سلام رب العالمين.
ونعاهد شهداءنا العظماء أن نمضي قدما على طريق الحق والعدل والسير على الدرب الذي مضوا عليه حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن الله، ونعتذر عن أي تقصير، فمهما عملنا فإننا لن نؤدي ما يستحقه هؤلاء العظماء.
وبهذه المناسبة الكريمة التي تزامنت مع النصر المؤزر ضد الكيان الصهيوني الغاصب، نبارك ونحيي الأخوة المجاهدين الأبطال من كتائب القسام والجهاد الإسلامي وجميع فصائل الجهاد والمقاومة في غزة وفلسطين الذين سطروا بصمودهم وتضحياتهم ملاحم العزة والكرامة والصمود في مواجهة قوى الاستكبار والاحتلال الغاصب الصهيوأمريكي، وكذلك نبارك ونحيي كل من ساهم في كسر جبروت الكيان الصهيوني الغاصب والاستكبار الأمريكي ودك معاقلهم وحصونهم من كتائب حزب الله الأبطال في جبهة لبنان وجبهة العراق، وجميع المساندين والمؤيدين لانتصار غزة من شرفاء أبناء أمتنا.
ونتقدم بالشكر والتحية والإجلال للسيد القائد العلم -حفظه الله- تعالى الذي لم يهدأ له بال في مواجهة أمريكا وإسرائيل، ولم يتأخر في إصدار التوجيهات المباركة بدك عروش المستكبرين اليهود، والذي دائما يردف الأقوال بالأفعال.
والتحية والإكبار لقواتنا المسلحة التي مرغت أنوف المعتدين، وأثبتت أنها سيف الإسلام البتار، وغوث المستضعفين والمظلومين في كل زمان ومكان.
ونعلن تأييدنا المطلق لكل القرارات الشجاعة التي تتخذونها في هذا السياق ومعكم ماضون في التصعيد ضد أمريكا وإسرائيل، وجنبا إلى جنب مع كافة أبناء الشعب اليمني الداعم والمساند للقضية وللشعب الفلسطيني المظلوم.
ونسأل الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى.
والسلام عليكم ورحمة الله
أخوكم/
اللواء/ عبد الكريم أمير الدين الحوثي
وزير الداخلية
١٣ جمادى الأولى ١٤٤٥ه.