اخبار قيادة وزارة الداخلية

وزير الداخلية اللواء الركن عبدالكريم امير الدين الحوثي لــــ”الثورة”: عملية “فأحبط أعمالهم” نصراً استخباراتياً للشعب اليمني، وهزيمة أمنية وانتكاسة كبرى للسعودية والإمارات

#الإعلام_الأمني_اليمني
20 شعبان    1441 هـ
13 ابريل    2020 م

نشرت صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم الأثنين 13 ابريل لقاء مع معالي وزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي
وفي ما يلي نص الحوار

– الاجهزة الامنية باتت على قدر كبير من المسؤولية والجهوزية التي تكشف مخططات العدوان ومرتزقته.
– استطاعت الاجهزة الامنية منع الجرائم قبل وقوعها وكشفها وضبطها فور وقوعها.
– ابتكرنا في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية حلول ناجعة وفعالة في ضبط الجريمة رغم تطور المجرمين وتطور اساليبهم.
– رجال الأمن يؤدون مهامهم على أكمل وجه وهناك أخطاء لا تكاد تذكر.
– قمنا بإحالة كل المخالفات الأمنية الى الجهات المعنية وفقا لما تقره اللوائح الخاصة بوزارة الداخلية.

أكد وزير الداخلية اللواء الركن عبدالكريم امير الدين الحوثي، أن عملية “فأحبط أعمالهم” تمثل نصراً أمنياً واستخباراتياً للشعب اليمني، وهزيمة أمنية واستخباراتية وانتكاسة كبرى للسعودية والإمارات وبقية دول تحالف العدوان.
وأوضح وزير الداخلية في لقاء خاص وحصري مع صحيفة الثورة، أن الاجهزة الامنية سبق واحبطت مخططات تخريبية عديدة قبل هذه العملية وكلها تؤكد ان الاجهزة الامنية باتت على قدر كبير من المسؤولية والجهوزية التي تكشف مخططات العدوان ومرتزقته.
وأكد اللواء الحوثي، أنه رغم التأثيرات السلبية التي خلفها العدوان والحصار الا ان ذلك كان دافعا وحافزا لان تبتكر قيادة الوزارة والأجهزة الأمنية، حلولا جديدة وناجعة وفعالة في ضبط الجريمة رغم تطور المجرمين وتطور اساليبهم واستطاعت الاجهزة الامنية منع الجرائم قبل وقوعها وكشفها وضبطها فور وقوعها.
وزير الداخلية تطرق في هذا اللقاء الى الكثير من الجوانب المتعلقة بالعوائق التي تقف امام سير العمل الأمني، وكذلك إجراءات إيقاف عدد من رجال الأمن الذين تجاوزوا النظام والقانون.. تفاصيل أكثر.. نتابع:

لقاء: محمد الفائق

استهداف البنية التحتية للأجهزة الأمنية

بداية، وقد طوينا خمسة اعوام من الصمود، ودشنا العام السادس.. معالي الوزير صف لنا واقع التحديات الامنية في ظل استمرار العدوان على اليمن؟
– التحديات الأمنية في ظل ظروف العدوان الذي استهدف البنية التحتية للأجهزة الأمنية والمنشآت الأمنية التي هي في الأصل خدمية مرتبطة بالمواطنين هذا الاستهداف يأتي ضمن استهداف اليمنيين جميعا، صحيح ان استهداف العدوان للأمن تسبب بإشكالات وصعوبات عديدة خصوصا لجهة ارباك العمل الامني المؤسسي بسبب تدمير البينة التحتية وايضا السعي لخلخلة الوضع الامني الداخلي واثارة النعرات والعمل الاعلامي المكثف الذي يستهدف الاجهزة الامنية لكنها جميعا لم ولن تثنينا عن القيام بواجباتنا ومسؤولياتنا فهناك بدائل والعمل مستمر ولن نتوقف بل هناك عزيمة وإرادة قوية دفعت بالمؤسسة الأمنية للنهوض والتطوير والبناء أكثر من أي وقت ونؤكد للجميع ان الاجهزة الامنية اثبتت خلال السنوات الماضية انها كانت عند مستوى التحدي ولم تضرب مثلا في الصمود والثبات فقط بل وحققت نجاحات امنية كبيرة في ظل هذه الظروف ابرزها واهمها الاستقرار الامني ولو اجريتم مقارنة بين الوضع الامني في المناطق التي تقع تحت سيطرة المجلس السياسي وحكومة الانقاذ وبين المناطق الواقعة تحت الاحتلال لعرفت الفرق فيما حققناه من نجاحات رغم العدوان والحصار .

حلول جديدة وناجعة
كيف تقيمون الامكانيات الموجودة لديكم في ضبط الجريمة وما اوجه القصور لدى قيادة وزارة الداخلية والاجهزة الامنية التابعة لها وكيف يمكن تجاوزها؟
– رغم التأثيرات السلبية التي خلفها العدوان والحصار والتي انعكست اثارها على الامكانيات لدى الوزارة في الجانب المتعلق بضبط الجريمة الا ان ذلك التأثير ايضا كان دافعا وحافزا لان تبتكر قيادة الوزارة واجهزتها الامنية حلولا جديدة وناجعة وفعالة في ضبط الجريمة رغم تطور المجرمين وتطور اساليبهم واستطاعت الاجهزة الامنية منع الجرائم قبل وقوعها وكشفها وضبطها فور وقوعها, وهي مهام جسيمة وصعبة نوعا ما لارتباطها بحقوق المجتمع وحمايتها من الاعتداء أو المساس وفقا لما يكفله الشرع والتشريع، والحمد لله اننا استطعنا تجاوز الكثير من اوجه القصور الموجودة هنا او هناك بفضل صمود وثبات وايمان وعزيمة العاملين في الاجهزة الامنية والتفافهم خلف قيادتهم في وزارة الداخلية او خلف قيادة المسيرة القرآنية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وما تمثله توجيهاته وتوجهاته من منطلقات كان لها الدور البارز في النجاحات الامنية التي تحققت حتى الان .

ضبط ومكافحة الجريمة
هناك من يتهم ضباط وافراد وزارة الداخلية بالعمل خارج القانون والدستور بمعنى انهم ينتهكون الحقوق الخاصة والعامة في اجراءات الضبط ما تعلقيكم على ذلك؟
– رجال الأمن يؤدون مهامهم على أكمل وجه.. إلا أنهم يواجهون مشاكل وصعوبات في عملية ضبط ومكافحة الجريمة وأحيانا تحصل بعض الاخطاء هنا وهناك من قبل القلة لكنها اخطاء لا تكاد تذكر بالمقارنة مع النجاحات التي تحققت وتتحقق كل يوم في مسار ضبط الجريمة وتحقيق الاستقرار الامني.

إجراءات قانونية بحق المخالفين
هل قامت الوزارة بمعاقبة الضباط المخالفين للنظام والقانون؟
– لا شك ان قيادة الوزارة تقوم بإحالة كل المخالفات التي قد يرتكبها ضباط او مسؤولون في الاجهزة الامنية الى الجهات المعنية في الوزارة لإجراء تحقيقاتها بشأنها ووفقا للشكاوى المقدمة من المواطنين او ممن لهم مصلحة في تقديم تلك الشكاوى وحين يتبين او يظهر من خلال تلك التحقيقات ان هناك تقصير او مخالفة للنظام والقانون او انتهاك للحقوق من قبل المسؤولين الامنيين فان قيادة الوزارة تتخذ الاجراءات القانونية بحقهم وفقا لما تقره اللوائح الخاصة بوزارة الداخلية.

هزيمة أمنية واستخباراتية للعدو
ماذا لو تحدثنا عن العملية الامنية الكبرى “فأحبط أعمالهم” وما مدى تأثيرها على نفسية العدو؟
– مثلت عملية “فأحبط أعمالهم” نصراً أمنياً واستخباراتياً للشعب اليمني، وهزيمة أمنية واستخباراتية وانتكاسة كبرى للسعودية والإمارات وبقية دول تحالف العدوان، وأفشلت مؤامراته ومخططاته الإجرامية وأحبطتها بفضل الله.
ونؤكد ان هذه العملية مثلت مسارا رائدا من مسارات النجاحات الامنية للأجهزة الامنية بفضل عملية التكامل والتنسيق والعمل الدؤوب والمتواصل والجهود المضنية التي تبذلها الاجهزة الامنية مجتمعة في سبيل تحقيق الاستقرار الامني ومواجهة العدوان ومخططاته ومساعيه الرامية لزعزعة ذلك الاستقرار ومحاولة اثارة الفوضى في المحافظات الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، ومن المهم هناك الاشارة الى الاجهزة الامنية سبق واحبطت مخططات تخريبية عديدة قبل هذه العملية وكلها تؤكد ان الاجهزة الامنية باتت على قدر كبير من المسؤولية والجهوزية التي تكشف مخططات العدوان ومرتزقته وتحبطها قبل وقوعها وهذا بفضل الله اولا وبفضل ايمان وثبات الاجهزة الامنية ومنتسبيها .

الاستراتيجية الأمنية للتأهيل
وماذا عن الاستراتيجية الامنية في مجال تأهيل وتدريب منتسبي رجال الامن؟
– قيادة الوزارة لديها خطة استراتيجية بعيدة المدى ليس فقط لتأهيل وتدريب منتسبي الامن فحسب بل ولتطوير العمل الامني برمته لكن كما تعرفون نحن ندخل العام السادس من العدوان وهناك اولويات تضع نفسها قبل كل شيء في العمل لكن مع ذلك ومع حجم التحديات الامنية التي يفرضها العدوان ومرتزقته على عمل الاجهزة فنحن ماضون في مسار تأهيل وتدريب منتسبي كافة القطاعات الامنية وفقا للظروف والامكانيات المتاحة.

الرؤية الوطنية لوزارة الداخلية

ما أبرز ما تضمنته الرؤية الوطنية لوزارة الداخلية لبناء الدولة الحديثة؟
– بالنسبة لهذا الجانب يمكنكم الرجوع الى نص الرؤية الوطنية وستعرفون بالتفصيل ما تضمنته في مجال تطوير عمل وزارة الداخلية والدور المنوط بها في سبيل تحقيق بناء الدولة الحديثة الذي ننشده جميعا والمهم في نظرنا هو السعي لتنفيذ هذه الرؤى وتجسيدها على ارض الواقع وتحويلها الى مسارات تسهم في بناء الدولة الحديثة وهو ما نسعى اليه حاليا في قيادة الوزارة.

انتصارات عظيمة وصمود اسطوري
– كلمة اخيرة تودون قولها في هذا اللقاء؟!!
في الاخير اود ان اشكركم على اهتمامكم واسهامكم في تسليط الضوء على ما تحققه وزارة الداخلية من نجاحات واذا كان ثمة من كلمة يجب قولها فهي توجيه التحية والتقدير الى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والى كافة منتسبي وزارة الداخلية والجيش واللجان الشعبية وكافة ابناء شعبنا اليمني العظيم على هذا الصمود والصبر وما تحقق من انتصارات عظيمة بفضل الله وبفضل هذا الصمود الايماني القوي والذي غير المعادلات وجعل العدو ومرتزقته في مرحلة تخبط وفشل وهزيمة كبيرة بعد خمس سنوات من العدوان ونؤكد اننا سنظل في مرحلة جهوزية عالية لأداء واجبنا في تحقيق الاستقرار الامني مهما كانت التحديات ومهما كانت التضحيات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى