اختتام المؤتمر الدولي لتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية بالحديدة
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
29 ربيع الآخر 1445 هـ
الحديدة – سبأ:
اختتمت بمحافظة الحديدة، اليوم أعمال المؤتمر الدولي لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، نظمته السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة الفرعية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة.
تناول المؤتمر على مدى يومين أكثر من 25 ورقة عمل لنخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين ومفكرين وسياسيين، سلطت الضوء على خمسة محاور تركزت على أهمية المقاطعة من منظور ديني واقتصادي وسياسي وتاريخي وعسكري، كسلاح استراتيجي مؤثر للرد على جرائم كيان الاحتلال الصهيوني.
وفي الاختتام أكد وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، حسين حازب، أهمية انعقاد المؤتمر لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية ضمن الحملة الوطنية لإسناد ودعم الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لجرائم إبادة ومجازر غير مسبوقة في ظل صمت دولي وعربي مشين.
وبحضور محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، أوضح الوزير أن الشعب اليمني وقيادته أثبتوا بمواقفهم المشرفة رغم التحديات الاستثنائية التي تمر بها البلاد أنهم فعلا شعب الايمان والحكمة وأهل المدد والنصرة لدعم الأشقاء في فلسطين المحتلة ضمن معركة مواجهة العدو الغاصب الذي يسعى إلى تقسيم المنطقة العربية من أجل قيام دولة الكيان المزعوم.
وأشاد الوزير حازب بأبطال المقاومة الفلسطينية الذين برهنوا للعالم بالعملية التاريخية النوعية ” طوفان الأقصى” أنهم أصحاب حق لمواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري الجاثم على أرض فلسطين أكثر من سبعة عقود.
ونوه حازب، بأهمية هذا المؤتمر الذي يكمن دوره في الخروج بتوصيات فاعلة لتحريك سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، كأقل واجب تجاه القضية الفلسطينية.
وتطرق إلى النظرة الثاقبة للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، الذي حذر منذ وقت مبكر من المخاطر الصهيونية الامريكية التي تتربص بأبناء الأمة وأهمية مواجهتها بسلاح المقاطعة الاقتصادية.
من جانبه أشار وزير حقوق الانسان في حكومة تصريف الاعمال، علي الديلمي، إلى ما تمر به الأمة من مرحلة حساسة لا تقبل التنصل عن تحمل المسئولية تجاه القضية المركزية للدفاع عن القضية الفلسطينية والخروج من حالة التنديد إلى حالة المواجهة دفاعا عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وأكد أن على جميع الدول العربية والإسلامية أن تتعلم من الدروس والمحطات التاريخية التي اثبتت أن السلام مع الاحتلال الإسرائيلي مجرد وهم وشعارات زائفة لتخدير أبناء الأمة، مبينا أن الدفاع عن القضية الفلسطينية هو دفاع عن الدين والعرض.