وزير الداخلية يشارك أبناء حي الروضة احتفالهم بالمولد النبوي الشريف
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
3 ربيع الأول 1445هـ
شارك – اليوم – وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، ونائبه اللواء عبد المجيد المرتضى.. الفعالية الاحتفالية، التي أقامها أبناء حي الروضة في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، احتفاءً بقدوم المولد النبوي على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية ألقى وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، كلمة أكد فيها أن الشعب اليمني قد أثبت أنه أكثر الشعوب الإسلامية تعظيماً ومحبة واتباعاً للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة شرف عظيم، يدل على أن هذا الشعب هو المؤهل للدفاع عن العقيدة والهوية الإيمانية، ومواجهة أعداء الإسلام الذين أرادوا استعباد الأمة وطمس هويتها وفصلها عن نبيها.
وتطرق وزير الداخلية إلى ما تعانيه الأمة الإسلامية من ضياع وتفرق ومهانة؛ نتيجة ابتعادها عن دينها وتخليها عن نهج نبيها وقائدها محمد بن عبد الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
وأكد أن الأمة لن تستطيع مواجهة أعدائها ولا النهوض بين الأمم بدون رفع راية الإسلام والجهاد في سبيل الله كما فعل ذلك الرسول الأعظم.
ودعا اللواء عبد الكريم الحوثي جميع المواطنين إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات والأنشطة الاحتفالية التي تقام بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية، أكد وكيل أمانة العاصمة يحيى جميل، ضرورة التفاعل الكبير مع هذه المناسبة العظيمة والتحشيد الكبير لإقامة الفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع أول الجاري.
وأشار إلى أن المولد النبوي مناسبة عظيمة ومحطة إيمانية لتجديد الولاء لله ولرسوله والاقتداء به، والمضي على نهج الرسول الأعظم.. حاثاً على ضرورة استلهام الدروس من هذه الذكرى وتجسيد حب نبي الرحمة بالإحسان والتعاون والأخوة وتطبيق منهجه في الواقع العملي.
بدوره أشاد مدير عام مديرية بني الحارث حمد بن راكان بجهود قيادة وزارة الداخلية في إحياء فعاليات المولد النبوي الشريف في المديرية، مثمنا في نفس الوقت بدور المكاتب التنفيذية والإشرافية والشخصيات الاجتماعية ومشايخ واعيان مديرية بني الحارث في تعظيم وإجلال هذه المناسبة وتجسيد القيم المحمدية والفضائل النبوية التي بعث بها سيد الوجود المبعوث رحمة للعالمين.
حضر الفعالية عدد من القيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية وجمع من المواطنين.