أخبار الأنشطة و الفعاليات

شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات تُحيي ذكرى عاشوراء

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
9 محرم 1445هـ

نظمت شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بأمانة العاصمة فعالية خطابية بمناسبة يوم عاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام.

وخلال الفعالية التي أقامتها كتبتي التاسعة، والعاشرة، وكتيبة الشرطة القضائية، ألقى مدير الإدارة العامة لشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد محمد البنوس، كلمة المناسبة تطرق خلالها الى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام الحسين عليه السلام، لافتا الى ان الاحتفاء بهذه المناسبة تذكيرٌ بالقيم والمبادئ التي سار عليها الإمام الحسين.

وتطرق إلى مناقب الإمام الحسين ومواقفه وثورته ضد الطغيان التي نستلهم منها الصمود والثبات في مواجهة أعداء الله، ورفض مشاريع الوصاية.

واعتبر ذكرى عاشوراء محطة تعبوية للتزود منها بدروس التضحية والشجاعة والوعي والبصيرة والجهاد وترسيخ الهوية الإيمانية والتمسك بالنهج والثقافة القرآنية، والوقوف صفاً واحداً ضد هجمات ومؤامرات الاعداء.

ونوه العميد البنوس، بأن الإمام الحسين عليه السلام لم يكن يردد شعارات حينها، ولكنه كان يسطر المواقف العظيمة، ويواجه الطغيان الأموي، مؤكداً أن من يسير على نهج الإمام الحسين عليه السلام فسينتصر لا محالة.

وقال العميد البنوس: إن “ذكرى استشهاد الإمام الحسين مدرسة تفرق بين الحق والباطل، وبين النور والظلام، وبين العزة والذل”.

وأضاف: إن “اقامة هذه الفعالية تجسيد لحُبنا لسيد الشهداء الحسين عليه السلام من أجل أن نعبر عن ارتباطنا ومواقفنا التي تحرك بها الأمام الحسين عليه السلام”.

من جانبه رحب عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور القاضي محمد حسين الشامي، في كلمة له، بالحاضرين.. مؤكداً أن ثورة الامام الحسين عليه السلام لم تكن من أجل المناصب، ولكن من أجل القيم والأخلاق التي تقود إلى الله سبحانه وتعالى.

وعبّر الدكتور الشامي عن شكره لكل الحاضرين والمنظمين لهذه الفعالية، حاثاً الجميع على التحرك الصادق على خطى الأمام الحسين عليه السلام في مواجهة الظالمين.

بدوره ذكر أركان حرب الكتيبة التاسعة العقيد فهيم الطير، في كلمة ترحيبة أن إحياء المسلمين لهذه الذكرى هو تعبير للحب والولاء والإرتباط بسيد الشهداء الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله ” حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الاسباط”، وهي واحدة من دلائل إرتباطنا بالمنهج القرآني والرؤية والموقف التي تحرك على أساسها ومن خلالها الإمام الحسين.

ونوه العقيد الطير، أن الإمام الحسين عليه السلام قدّم النموذج والقدوة بالقول والفعل في الثبات على الحق والصمود في مواجهة الطغيان الاموي.

وأوضح العقيد الطير، أن تولي الإمام الحسين لابد أن ينعكس في الميدان بالإقتداء والاهتداء والسير على نفس خطى الحسين عليه السلام.

تخللت الفعالية قصيدة شعرية وأناشيد عبرت عن عظمة المناسبة.

حضر الفعالية نائب مدير عام حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العميد يوسف الحوري، وعدد من الضباط والأفراد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى