رئيس المنظومة العدلية يُشرف على إنهاء قضية قتل في ضوران بذمار
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
28 شعبان 1444هـ
جحت جهود قبلية أشرف عليها عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العُليا، محمد علي الحوثي، اليوم، في إنهاء قضية قتل بين آل منصر وآل العدواني في مديرية ضوران بمحافظة ذمار استمرت 40 عاماً.
وفي لقاء قبلي في وينان مخلاف حمير، تقدّمه عضو السياسي الأعلى الحوثي، ووكيل أول المحافظة فهد المروني، ووكيل محافظة عمران أمين فراص ومدير أمن محافظة ذمار العميد أحمد الشرفي ومدير مديرية ضوران محمد المهدي، ومشايخ ووجهاء، أعلن أولياء دم المجني عليهما، أحمد محمد منصر، ويحيى محمد منصر، العفو عن الجناة صالح عبدالله العدواني، وسعد عبدالله العدواني لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف أولياء الدم في العفو إرضاءً لله تعالى، ما يدل على شهامتهم، وبجهود الوساطة في تقريب وجهات النظر والوصول للعفو.
ونوه بمواقف قبائل آنس في التصالح والتسامح .. لافتاً إلى أن مثل هذه المواقف المشرفة في العفو ترضي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وعلى آلة وسلم وتوّلف بين الشعب اليمني وتسهم في توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.
وقال “نقول للعدوان من وينان حيث كانت جبهة في مواجهة الأتراك الذين احتلوا بلدنا وتم طردهم من بين هذه الجبال الشامخة وتحرير اليمن منهم، نقول للمحتلين والغازين الجدد، اليمن مقبرة الغزاة، وكما كانت مقبرة للأتراك ستكون مقبرة لمن يريد أن يحتلها، ولن نقبل بأي استعمار على أرضنا”.
وأضاف “الأبطال في أعالي الجبال يعرفون كيف يواجهونكم في الميدان وقد رأيتم بأس أبناء اليمن خلال الثمان سنوات، وستذوقون ما هو أشد وأعظم”.
من جانبه أشاد وكيل أول المحافظة المروني، بعفو أولياء الدم وبجهود عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي وكل من ساهم في إنهاء القضية.
ودعا قبائل ذمار إلى السعي في حل القضايا المجتمعية، واغتنام شهر رمضان في إصلاح ذات البين وإنهاء قضايا الاقتتال والثارات.. حاثاً على تعزيز التآخي وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان.
فيما عبر وكيل محافظة عمران فراص عن الشكر لأولياء الدم من آل منصر على عفوهم الشامل، وكل من سعى في حل القضية .. مشيداً بالجهود التي يبذلها عضو السياسي الأعلى الحوثي في حل القضايا المجتمعية.
من ناحيته، ثمن مدير المديرية المهدي، عفو أولياء الدم، وجهود الساعين في إنهاء القضية .. داعيا إلى الاقتداء بهذه المواقف المشرفة في العفو الكريم لوجه الله تعالى.
بدورهم، أشاد الحاضرون بموقف أولياء الدم في العفو والتسامي عن الجراح، وجهود كل من ساهم في إنهاء القضية، ما يُجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.