تقارير

وزارة الداخلية تحتفي بشهداءها تقرير عن معرض شهداء وزارة الداخلية

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
26 جمادى الأولى 1445هـ

بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، نظمت وزارة الداخلية معرضا لشهدائها العظماء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن كرامة واستقلال اليمن، ولاقى المعرض وإقبالا كبيرا من قبل قيادات الدولة واسر الشهداء والمواطنين، وكان في مقدمة زائري المعرض، رئيس المجلس السياسي الأعلى، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، وعدد من الوزراء.

أفتتح معرض شهداء وزارة الداخلية، ومعرض الشهيد اللواء طه المداني، في الرابع عشر من شهر جمادى الأولى، حيث افتتحهما وزير الداخلية ومعه وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي، ووزير حقوق الإنسان علي الديلمي، وعضو مجلس الشورى الشيخ عل ناصر قرشة، واللواء عبد المجيد المرتضى نائب وزير الداخلية، ووكيلا الوزارة اللواء أحمد علي جعفر، واللواء علي سالم الصيفي، ورؤساء المصالح وقادة الوحدات ومدراء عموم وزارة الداخلية.

وتكون المعرض على أجنحة وأقسام احتوت على صورٍ لآلاف الشهداء، من مختلف فروع وإدارات وزارة الداخلية ومختلف الوحدات الأمنية، الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم في سبيل الله دفاعاً عن العقيدة والكرامة والسيادة الوطنية ضد تحالف العدوان ومرتزقته، وتضمن لوحات تعريفية عن مآثرهم البطولية والعديد من مقتنياتهم والأسلحة التي استخدمها في المعارك البطولية التي خاضها خلال مسيرته الجهادية.

[ماذا قال القادة عن المعرض وعن الذكرى السنوية للشهيد]

الرئيس المشاط يؤكد السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر.

زار فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى معرض شهداء وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وطاف بأجنحة المعرض، منوها بمستوى التنظيم والترتيب للمعرض الذي يعبر عن مدى اعتزاز الوطن والشعب بالشهداء الذين بتضحياتهم تصان سيادة اليمن وأمنه واستقراره.

وعبر الرئيس المشاط عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة لينعم اليمن بالأمن والاستقرار، مؤكدا أن تضحيات الشهداء ملهمة لجميع أبناء الشعب اليمني لاستمرار الصمود والثبات والسير على خطاهم في درب الحرية والكرامة، حتى تحقيق النصر على العدوان وأدواته وتطهير كامل التراب اليمني من الغزاة والمحتلين الجدد.
##
– السامعي وحامد يشيدان بتنظيم معرض الشهداء

كما زار كل من عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، والدكتور ياسر الحوري، أمين سر المجلس السياسي الأعلى، واللواء علي الكحلاني مساعد وزير الدفاع، وطافوا بأجنحته.

وأشاد عضو السياسي الأعلى السامعي، بتنظيم المعرض، وطريقة عرض صور الشهداء، لافتاً إلى عظمة تضحياتهم ومواقفهم التي سطروها في مختلف جبهات العزة والكرامة، جنباً إلى جنب مع رفاقهم المجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية الذين تصدوا لقوى العدوان وأدواته الرخيصة وحققوا للشعب اليمني النصر والعزة، ورفعوا رأس اليمن عالياً.

بدورهما شكر الأستاذ أحمد حامد مدير مكتب الرئاسة، والدكتور ياسر الحوري؛ القائمين على المعرض، لما بذلوه من جهد في سبيل عرض صور شهداء وزارة الداخلية بصورة مشرفة برغم أعدادهم الكبيرة، وكذا طريقة العرض.

بن حبتور : مآثر الشهداء البطولية ستظل خالدة

كما زار رئيس حكومة تصريف الأعمال ومعه عدد من الوزراء والمسؤولين، المعرض وأشاد، وأشاد الدكتور بن حبتور، ببطولات جميع الشهداء الذين جادوا بأغلى ما يمتلكون من أجل الدفاع والانتصار للوطن وحقه في الاستقلال، مؤكدا أن مآثر الشهداء البطولية ستظل خالدة لتقدم الدروس للأجيال في التضحية والفداء والاقدام والشجاعة، منوها بالروح الجهادية للشهيد طه المداني، الذي ظل يواجه الأعداء حتى استشهاده.

وزير الداخلية : الذكرى السنوية محطة لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء.

خلال الافتتاح أكد اللواء الحوثي أهمية الذكرى السنوية للشهيد، كمحطة لاستلهام دروس الجهاد وأخذ العبر من عظمة تضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله، دفاعا عن استقلال الوطن وسيادته، وأمنه واستقراره، مشددا على أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهداء الذين ساروا في درب الشهادة والاستشهاد؛ مثلوا عظمة هذه المسيرة القرآنية، وجسدوا التضحية في سبيل الله، وتصدوا لقوى الاستكبار العالمي المتمثل في أمريكا والصهاينة.

وأشار إلى أن ثقافة الشهادة والاستشهاد أثمرت عزة ونصرا وقوة واستبسالا وتضحية وفداء، وقد استطاع الشهداء بتضحياتهم أن يحققوا المعجزات في مختلف ميادين البطولة والشرف، مشيرا إلى أن إحياء هذه المناسبة تعكس الوفاء لدماء الشهداء والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمن، وهي أيضا محطة لاستذكار تضحيات ومناقب الشهداء العظماء، وتجديد العهد والوفاء للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، والسير على نهجهم ودربهم.

– نائب وزير الداخلية :  نحيي سنوية الشهيد لترسيخ ثقافة الجهاد

من جهته حث نائب وزير الداخلية على إحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يرسخ ثقافة الجهاد لدى أبناء الشعب اليمني المجاهد، وسرد بطولات الشهداء وتعظيم تضحياتهم، وتجديد العهد بالسير على دربهم، مؤكدا أهمية أن تقوم المؤسسات الرسمية والمجتمع كافة بواجبها تجاه أسر الشهداء.

من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري أن معارض الوزارة اشتملت في مختلف مناطق العاصمة والمحافظات اشتملت على صورة آلاف الشهداء، منوها بأهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يليق بعظمة الشهداء ومكانتهم، وهم من كرمهم الله سبحانه وتعالى، نظير تضحياتهم، مؤكدا أن تضحيات الشهداء أثمرت أمنا للبلاد، ونصرا على أعداء اليمن والأمة الإسلامية.

وأشار العميد العجري إلى أن افتتاح معارض الشهداء في أسبوع الشهيد هذا العام يزامن مع معركة طوفان الأقصى التي التحمت فيها الدماء اليمنية مع الفلسطينية واللبنانية والعراقية ومن مختلف الطوائف والتي وحدت الصف في قضية واحدة، لافتا إلى أن شهداء اليمن وشهداء المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة قدموا أرواحهم دفاعا عن الأمة كافة وعن دينها ومقدساتها.

– متحدث الداخلية : حرصنا على أن يكون المعرض هذا العام متميزا وبصورة تليق بمكانة الشهداء

لأسابيع عدة قبل افتتاح معرض شهداء وزارة الداخلية، بذلت الإدارة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة والعاملين فيها جهودا دؤوبة، ومتواصلة في أقسامها المختلفة، لإعداد التجهيزات الميدانية والفنية لإقامة وإنجاح المعرض، من خلال تصميم وإخراج وطباعة الشهداء، وتصميم وإنشاء رافعات الصور، ونصب وإقامة مخيمات المعرض في ميدان السبعين ونقل المعدات ومحتويات وحفظ محتويات المعرض، حتى تم إنجاز المعرض بالشكل اللائق والمنظم.

وخلال فترة إعداد المعرض أكد مدير العلاقات العامة والإعلام أكد حرص قيادة وزارة الداخلية على أن يكون المعرض هذا العام متميزا وبصورة تليق بمكانة الشهداء، منوها إلى اهتمام معالي وزير الداخلية اللواء وإشرافه على كل مراحل تجهيز المعرض.

وقبيل افتتاح المعرض زار العميد العجري معرض شهداء وزارة الداخلية، متفقدا مختلف الإجراءات التنظيمية، وآلية عرض صور الشهداء، معلنا جهوزيته للافتتاح واستقبال الزوار، لافتاً إلى أن الطواقم الفنية التابعة لإدارة العلاقات والاعلام بذلت جهوداً كبيرة في سبيل إخراج المعرض بشكل راقٍ يليق بتضحياهم.

من جهته أوضح العقيد يحيى المتوكل أن تجهيزات المعرض استغرقت شهرا كاملا من الإعداد والتجهيز من طباعة الصورة وتجهيز قواعد العرض، وكذلك المخيمات، فيما أوضح النقيب يوسف حميد الدين أن تجهيز المعرض بتجهيز قوائم وصور الشهداء وتصميمها وإخراجها بصورة تليق بهم، كما تم تزويد المعرض بالتجهيزات اللازمة وشاشات العرض والأفلام الوثائقية والمقاطع التي عرضت خلال المعرض.

من جانبه أشار الرائد محمد الدرم إلى أنه تم إخراج أقسام المعرض بأشكال وصور متعددة بما يتناسب مع الوحدات التي انتسب إليها الشهداء في الوزارة.

يذكر أنه زار المعرض قيادات ورؤساء المصالح والوحدات ومدراء عموم وضباط ومنسبي وزارة الداخلية منوهين بالمستوى العالي لتنظيم المعرض، وأشاروا إلى مآثر الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم، مؤكدين اعزازهم بتضحيات الشهداء ومضيهم على دربهم وعدم التفريط بتلك التضحيات.

ولم يقتصر اهتمام وزارة الداخلية على إقامة المعارض، في أسبوع الشهيد، بل شمل أيضا قيام قيادات الوزارة بزيارة عدد من أسر الشهداء، والاهتمام وتقديم سبل الرعاية والدعم لهم بما يضمن لهم حياة كريمة على مدار العام.

فيما عبرت أسر الشهداء عن اعتزازهم وفخرهم بمعارض الشهداء وبالزيارات وباهتمام القيادة الثورية وقيادة وزارة الداخلية ومختلف قطاعاتها للشهداء، مؤكدين السير على الطريق التي رسمها الشهداء وتقديم المزيد من العطاء حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى