إدارة التدريب والتوجيه بوزارة الداخلية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد وتدشن العمل بمدونة السلوك الوظيفي

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
18 جمادى الأولى 1444هـ

نظمت الإدارة العامة للتدريب والتوجيه بوزارة الداخلية، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ، تحت شعار” شهداؤنا عظمائنا”.

وخلال الفعالية التي حضرها مدير عام التدريب والتوجيه العميد عبدالرحمن الحمران، والعميد عبد المجيد ساتر مدير عام مدرسة تدريب أفراد الشرطة، والعميد عبدالرحمن المؤيد مدير عام اتحاد الشرطة الرياضي، أكد مدير التوجيه المعنوي العميد حسن الهادي، على أهمية استذكار مآثر الشهداء وتضحياتهم ومواقفهم وثباتهم وصمودهم.

وحث العميد الهادي على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم ورد الجميل لمن بذلوا دمائهم في سبيل الله، والدفاع عن الوطن.. معبرا عن الاعتزاز بتضحيات الشهداء ومبادئهم في العطاء والانتصار لدين الله والوطن.

وأعتبر أن الشهادة في سبيل الله هي أعلى المراتب التي يمكن أن يصل إليها الإنسان باعتبارها منزلة الأنبياء والصديقين.. موضحا أن الشهيد هو الذي استثمر حياته بالشكل الصحيح وتاجر بها تجارة رابحة في سبيل الله تعالى، ونصرةً للحق ودفاعا عن المستضعفين.

من جانبه، ألقى النقيب علي ساتر كلمة عن أسر الشهداء، أوضح فيها أن دماء الشهداء التي سالت على تراب هذا الوطن، سقت شجرة الحرية واليوم نجنيها عزة وكرامة.

وجدد النقيب ساتر، العهد بالمضي على نهج الشهداء والسير على خطاهم، وعدم الخوف من الظالمين وإن كثروا والطغاة وإن تحالفوا، والثقة بالله للوقوف بقوة أمام الفتن وعواصف المستكبرين.

وخلال الفعالية تم تكريم عدد من الضباط المبرزين بإدارة التدريب والتوجيه خلال النصف الأول من العام الجاري تقديراً لإخلاصهم وتفانيهم في العمل.
تخلل الفعالية بحضور عدد من القيادات الأمنية والضباط والأفراد من المتدربين بمدرسة تدريب أفراد الشرطة، قصيدة شعرية للشاعر النقيب بكر يحيى الرازحي، عبرت عن أهمية وعظمة المناسبة.

إلى ذلك، دشنت الإدارة العامة للتدريب والتوجيه، العمل بمدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل في وحدات الخدمة العامة تحت شعار “المسؤولية أمانة”.