أخبار الأنشطة و الفعاليات

ورشة بصنعاء خاصة بإعادة إدماج الأطفال مع أسرهم والمجتمع

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
6 جمادى الآخرة 1445هـ

صنعاء-سبأ:
عُقدت بالإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة، اليوم، ورشة عمل خاصة بإعادة إدماج الأطفال مع أسرهم والمجتمع، نظمتها اللجنة الفنية لتعزيز نظام عدالة الأطفال في تماس مع القانون.

ناقشت الورشة برعاية وزارة حقوق الإنسان وأمانة العاصمة، وضع نزيلات الإصلاحية المركزية بالأمانة والسُبل الكفيلة بإعادة إدماج الأطفال مع أسرهم والمجتمع.

وفي الورشة، أكد وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال، علي حسين الديلمي، أهمية أن يكون لدى المرأة الوعي الكامل بالابتعاد عن الشبهات والاستدراج في مشاكل تدفع حياتها وأطفالها وأسرتها ثمناً لذلك.

واعتبر فترة احتجاز النزيلات، محطة لمراجعة ذواتهن والعودة إلى الله تعالى، وفي ذات الوقت فرصة لاكتساب مهارات تعزز من دورهن في المجتمع والتنمية عقب الإفراج عنهن ، مؤكداً استعداد الوزارة بالتنسيق مع اليونيسف والجهات ذات العلاقة معالجة أوضاع النزيلات في الإصلاحية وفق الممكن والمتاح.

وأشار الوزير الديلمي، إلى سعي الوزارة بالتنسيق مع مكتب النائب العام واتحاد نساء اليمن وإدارة حماية الأسرة بوزارة الداخلية للبحث عن معالجات لوضع النزيلات ممن سيتم الإفراج المشروط عنهن ودفع ما على النزيلات من مبالغ بسيطة ليتم الإفراج عليهن.

وأفاد بأن مشروع إعادة دمج الأطفال المصاحبين لأمهاتهم في الإصلاحيات مع أسرهم والمجتمع، نفذته وزارة حقوق الإنسان في معظم المحافظات، لتحسين وضع الأطفال وحل الإشكالات المترتبة على معالجة وضع الأطفال في الإصلاحيات والبحث عن حلول لذلك.

وعبر وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال عن الأمل في تنبه الأمهات المخالفات للقانون للمسؤوليات والالتزامات الملقاة على عاتقهن، مبيناً أن جزءاً مما يدفعه الطفل والأسرة من تضحية يأتي نتيجة مخالفات الأمهات للقانون.

وفي الورشة التي حضرها وكيل نيابة الإصلاحية المركزية بالأمانة القاضي حمود إسحاق، ثمن مدير الإصلاحية المركزية بالأمانة العقيد يحيى صلاح، زيارة قيادة وزارة حقوق الإنسان للإصلاحية للاطلاع على وضع النزلاء والنزيلات، واحتياجاتهم.

وعبّر عن الأمل في تعاقب الزيارات لقيادة وزارة حقوق الإنسان لمعالجة الإشكالات التي تواجه الإصلاحية بالتنسيق بين وزارتي الداخلية وحقوق الإنسان والإصلاحية المركزية، لافتاً إلى أن وزارة حقوق الإنسان معنية بتقريب المنظمات المانحة والداعمة لاحتياجات النزلاء، خاصة ما يتعلق بالقطاع الصحي.

وكان منسق مشروع إعادة إدماج الأطفال مع أسرهم والمجتمع بوزارة حقوق الإنسان رامي اليوسفي، استعرض أهداف المشروع في إعادة دمج الأطفال مع الأسرة والمجتمع لإيجاد بيئة أفضل للأطفال المصاحبين لأمهاتهم في الإصلاحيات.

وأوضح أن المشروع نفذته وزارة حقوق الإنسان في إب والمحويت وعمران وصعدة وذمار وصنعاء، منوها بدور مدراء مكاتب حقوق الإنسان والإصلاحيات بالمحافظات في تنفيذ هذا المشروع بهدف إعادة إدماج الأطفال مع أسرهم والمجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى