أخبار الأنشطة و الفعاليات

حجة.. تخرج أكثر من 20 ألف مجاهد من الدفعة الأولى من دورات “طوفان الأقصى”

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
11 جمادى الآخرة 1445هـ

شهدت محافظة حجة، اليوم، عرضاً شعبياً مسلحاً بمناسبة تخرج أكثر من 20 ألف مجاهد من الدفعة الأولى من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لقوات التعبئة، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي.

وعقب الاستئذان ببدء العرض، الذي أقيم في مديرية عبس، ردد الخريجون شعارات الحرية والنصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والجاهزية لدعم المجاهدين والمقاومة الباسلة، والدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

كما رفعت الكتائب العلمين اليمني والفلسطيني في صورة جسّدت ما تحتله القضية الفلسطينية في قلوب أحفاد الأنصار، وقدّم الخريجون عروضا جسدت مستوى الانضباط والجهوزية العسكرية والمهارات التي اكتسبوها، خلال الدورات التدريبية المفتوحة.

وأكد الخريجون الاستعداد لخوض المعركة إلى جانب القوات المسلحة اليمنية تحت قيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، وتحالف أمريكا الهادف إلى حماية السفن الإسرائيلية.

وفي العرض، الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، ومحافظ حجة، هلال الصوفي، وعضوا مجلسي النواب، محمد الرزوم، والشورى، يحيى الأكوع، وأمين عام محلي المحافظة، إسماعيل المهيم، ووكيلا وزارة الإدارة المحلية، عمار الهارب، وجمال العلوي، حيا عضو السياسي الأعلى تفاعل أبناء محافظة النصر والإباء والعزة، الذين أعلنوا جهوزيتهم الكاملة لمواجهة قوى الغزو والاستكبار العالمي والانتصار لغزة.

وأشار إلى أن مواقف أبناء محافظة حجة المشرفة ليست بغريبة على من يشهد لهم التاريخ بقوة بأسهم وبطولاتهم وتضحياتهم في الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم، ومن قدموا قوافل الشهداء في كافة ميادين الوغى؛ للتصدي للعدوان البربري على اليمن.

ولفت محمد علي الحوثي إلى أن قبائل وأبناء حجة خرجوا اليوم استجابة لتوجيهات قائد الثورة؛ نصرة للأقصى، ولم يخرجوا للتجمهر والاستعراض بل لإعلان الجهوزية لخوض غمار الموت؛ دعما وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة.

وقال: “كلمة قائد الثورة واضحة المعالم، وتحدث فيها عن كل نقطة عن العدو، وكيف يتحرك، ويجعل من المستشفيات أهدافا عسكرية له، والأمريكي ينصره منذ اليوم الأول للعدوان الهمجي على غزة”.

وأفاد بأن قائد الثورة دعا إلى فتح المنافذ لأبناء الشعب اليمني للوصول إلى فلسطين، وأن الشعب اليمني يعد نفسه مستعينا بالله، ولا يخاف في الله لومة لائم.

وخاطب عضو السياسي الأعلى قوى تحالف حماية السفن الإسرائيلية بقيادة أمريكا قائلا: “إن الشعب اليمني حاضرا بقوة عن بكرة أبيه وجاهز لأي معركة قادمة، ومستعد للمواجهة مع الأمريكي نفسه”.. لافتا إلى أن التحالف المزعوم تفكك قبل أن يبدأ.

وطالب الزعماء العرب بالخروج من الذل والهوان وتقييم الحالة، التي هم فيها لأن الأمريكي يتحرك كيفما يشاء ويأمر ويوجه.. مؤكدا ضرورة دراسة واقع الأمة من المنطلقات القرآنية التي أوجدت الحلول لوحدة الأمة الإسلامية.

وأشار إلى أن من يباد في فلسطين هم إخوان الزعماء العرب، وأبناء جلدتهم، واليمن يواجه وهو لا يملك عُشر ما تمتلكه دولة في الجوار، لكنه يمتلك العزة والكرامة والقوة والإيمان والعزيمة.

وأكد عضو المجلس السياسي أهمية العودة إلى الله والرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- والتحرك الفاعل استجابة لتوجيهات قائد الثورة، والاستعداد لمواجهة العدو.

وحث على مواصلة التدريب للمواجهة الحاسمة وعدم التفريط؛ لأن عواقب التفريط أمة منهزمة مشتتة.. مجددا التأكيد على وقوف أبناء اليمن إلى جانب إخوانهم في فلسطين.

فيما أكدت كلمة الخريجين استشعار أبناء حجة للمسؤولية في نصرة الشعب الفلسطيني، إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم مروعة بحق النساء والأطفال، وانطلاقا من المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.

كما أكدت الجهوزية للانضمام إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في خوض ملحمة تحرير فلسطين.

حضر العرض رؤساء ووكلاء وأعضاء المحاكم والنيابات، ومدراء الأمن، العميد نايف أبو خرفشة، والأمن والمخابرات، العميد عادل اللاحجي، والمكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية والمشايخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى