شرطة المرور تدشن خطتها للعام الجديد وتكرم عددا من الجهات
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
1 صفر 1444 هـ
نظمت الإدارة العامة للمرور فعالية استعرضت خلالها التقرير السنوي لما حققته من إنجازات تم تحقيقها خلال العام المنصرم 1443ه، وجوانب وملامح من الخطة السنوية للعام 1444ه وفق خطة البناء والتطوير لوزارة الداخلية المنبثقة عن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وفي الفعالية بحضور اللواء أحمد علي جعفر وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، واللواء علي سالم الصيفي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية، واللواء دكتور مسعد الظاهري رئيس أكاديمية الشرطة ، والأستاذ وليد الوادعي رئيس الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري، وعدد من رؤساء المصالح ووكلاء الوزارات، أشاد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى بما حققته الإدارة العامة للمرور من إنجازات شهدها العام الماضي 1443هـ.
وأشار إلى أن ما حققته شرطة المرور من إنجازات خلال الفترة الماضية تعد إنجازات كبيرة وتستحق الشكر والتقدير نظراً لأهمية خدمات المرور بالنسبة لحياة وممتلكات المواطنين في هذه المرحلة الهامة التي يمر بها بلدنا، ورغم الصعوبات وشحة الإمكانيات التي رافقت تلك النجاحات والإنجازات التي ساهمت بشكل كبير وملموس لمسه جميع أبناء شعبنا اليمني.
وقال المرتضى “نشكر قيادة قطاع الأمن والشرطة على هذه النجاحات التي حققتها شرطة المرور ونأمل أن نرى مثل هذه النجاحات في كل إدارات وزارة الداخلية وأن يحذو الجميع حذوها في الإنجاز والتطوير” .
وأكد أن النجاح الذي حققته شرطة المرور كان ثمرة للتخطيط الجيد والأهداف الواضحة… مشيراً إلى أن السلامة المرورية مسئولية مشتركة بين شرطة المرور والجهات المشاركة في السلامة.
ودعا نائب وزير الداخلية كافة الجهات ذات العلاقة بالمساهمة الفاعلة في حل المشاكل المتعلقة بالطريق لأن المشكلة المرورية لا تختص بشرطة المرور وحسب، وانما تحل بتظافر وتعاون كافة الجهات المعنية بهذه المشكلة… مشدداً على أهمية التأهيل والتدريب في شرطة المرور واستمرار العمل على تغيير الصورة النموذجية لوزارة الداخلية وشرطة المرور والتي تشهد تحسن جيد.
ونوه بأهمية دور وسائل الإعلام في التعاون مع شرطة المرور من خلال برامج التوعية المرورية للمجتمع بأهمية الخدمات التي يقدمها هؤلاء الرجال في مختلف الأحوال والظروف، وتوعية المجتمع بآداب وقواعد المرور.
وأضاف “علينا جميعاً أن نحمل الاحترام والتقدير لرجال المرور ولخدماتهم التي يقدمونها لجميع أفراد المجتمع دون استثناء .. مؤكداً أننا في مرحلة بناء دولة يمنية حرة ورجل المرور يمثل وجه الدولة لأنه معيار الانضباط والالتزام لأي دولة تحترم القانون وتحافظ على حياة مواطنيها، ونحن اليوم نشهد ملامح تلك الدولة .
وفي كلمته الترحيبية قال مدير عام المرور العميد الدكتور بكيل محمد البراشي “نستذكر في هذه المناسبة أهم أعمال وأنشطة وإنجازات عام مضى، وأبرز ملامح وطموح عام جديد، لنقف على نقاط القوة والضعف ولنرسم الخطوط العريضة التي ننطلق منها نحو تحقيق الأهداف والغايات المخطط لها بدقة وفق خطـوات منهجية وعملية.
ونوه بإن تدشين العام 1444هـ، له دلالات كبيرة كونه يأتي بين مناسبتين عظيمتين هما ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام والذكرى الثامنة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الخالدة وفي المناسبتين دروس بالغة الأهمية نستلهم منها كل معاني التضحية والبذل والعطاء لبلوغ الأهداف السامية… موضحاً أن أي عمل لن يكتب له النجاح إلا ببذل المساعي والجهود المضنية والحثيثة وهو ما لمسناه من منتسبي شرطة المرور في كل مواقع عملهم وأماكن انتشارهم وتواجدهم المستمر والتي بحمد الله وفضله وكرمه تكللت بالتوفيق والنجاح .
وقال: “مهما كانت دقة الأداء أو مستوى الانضباط والنجاح إلا أنه لابد من إخفاقات وملاحظات وأوجه قصور، فمن لا يعمل لا يخطئ ونعتقد أن بداية الطريق السليم نحو الاعتراف بالخطأ وتشخيص المشكلة هو المزيد من النجاحات، وهذه هي المنهجية التي نسعى للالتزام بها وتطبيقها حتى لا نهرب من الواقع بل نتحرك لمواجهته ولو تدريجياً”.. مؤكداً أن الإرث الذي تعاني شرطة المرور من آثاره وتبعاته يحتاج لتكاتف كل الجهات في سبيل النهوض بالأداء نحو الأفضل كون المشكلة المرورية ليست مسئولية جهة بعينها، بل هي مسئولية جماعية تضامنية مشتركة بين كافة الجهات المعنية بالسلامة المرورية والتي بدأت تشهد نوعاً من التنسيق والانسجام في تنفيذ المهام والتي نتمنى أن تزداد وتيرتها للوصول للأهداف المنشودة بإذن الله.
وأضاف ” إن ما تحقق وإن لم يرتقي إلى ما كنا نطمح للوصول إليه خلال العام الماضي لم يكن ليتحقق لولا فضل الله والدعم والمساندة الصادقة والمخلصـة مـن مـعـالـي اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي وزير الداخلية “يحفظه الله” والأخ نائب الـوزير والمتابعة المستمرة والإشراف المباشر مـن قبـل الوكيـل لقطـاع الأمن والشرطة، والتعاون البناء والمثمر من قبـل الجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية، ونحن على ثقة أن النصر قـريب وتحسن الظروف وزوال تأثيرات العدوان سيكون لها الأثر الإيجابي البالغ في بناء وتحديث وتطوير شرطة المرور وفق أسس أكثر فاعلية ومثالية وواقعية وفي القريب العاجل بإذن الله.
وفي ختام الفعالية التي حضرها اللواء علي حسين الحوثي مدير عام القيادة والسيطرة، واللواء إبراهيم المؤيد مدير عام القوى البشرية، واللواء عبدالحميد المؤيد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح، واللواء الركن معمر هراش مدير عام أمن العاصمة ، والعميد عبدالخالق العجري مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية، كرمت شرطة المرور الجهات المعنية وذات العلاقة بالسلامة المرورية تقديراً لجهودهم المبذولة والتنسيق البناء مع شرطة المرور في تعزيز السلامة المرورية.
كما تم تكريم عدد من قيادات ومدراء الإدارات بالإدارة العامة للمرور المبرزين بدروع وهدايا رمزية تقديراً لجهودهم المبذولة خلال العام الماضي.
وفي ذات السياق كرم قيادات وضباط وأفراد شرطة المرور العميد الدكتور بكيل البراشي بدرع الإدارة العامة تقديراً لجهوده ومتابعته الحثيثة لما بذله من جهود متواصلة أثمرت في تحقيق العديد من الإنجازات التي حققتها شرطة المرور في ظل القيادة الثورية والسياسية الرشيدة والقيادة الحكيمة لوزارة الداخلية ممثلة بمعالي الأخ الوزير يحفظه الله.