متابعات

صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل البهلولي وآل البجرة بمحافظة صنعاء

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
12 محرم 1444 هـ


نجحت وساطة قبلية بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل البهلولي وآل البجرة من قبائل بني بهلول بمحافظة صنعاء.
وفي الصلح الذي قاده المشايخ حسين العدلة ومحمد محمد الزلب وعبده مهدي العدلة وعلي بن علي العدلة وأيمن أبو طالب من مكتب اللواء يحيى الرزامي قائد محور همداني بن زيد، أعلن أولياء دم المجني عليه هادي حسين هادي البهلولي العفو عن الجاني هياف أحمد محمد البجرة لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وخلال الصلح بحضور عضو مجلس الشوري عبدالقادر الشاوش، أشاد محافظ صنعاء عبدالباسط الهادي بموقف أولياء الدم في العفو عن الجاني استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل النزاعات والخلافات البينية والتفرغ لمواجهة العدوان.
وأشار إلى أن العفو عن الجاني، يعكس حرص أولياء الدم على تعزيز التلاحم وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن، في إثارة الخلافات والفتنة وتفكيك النسيج المجتمعي.
وثمن المحافظ الهادي، جهود أعضاء مجلسي النواب والشورى والمشايخ وكل من سعى لحل القضية وإغلاق ملفها .. داعياً إلى الاقتداء بقبائل بني بهلول في حل النزاعات والعفو عند المقدرة الذي يُعتبر من شيم الكبار وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان.
من جانبه ثمن الشيخ محمد الزلب، موقف أولياء الدم في العفو عن الجاني، ما يجسد قيم التسامح والأخوة استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل الخلافات والنزاعات وتوحيد الصف والتفرغ لمواجهة العدوان ومرتزقته.
واعتبر معالجة قضايا الثارات والنزاعات من خلال هذه المواقف، وصولاً إلى العفو يعكس عراقة القبيلة اليمنية ويترجم توجيهات القيادة الثورية واهتمام عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد الحوثي الهادفة حل القضايا والخلافات المجتمعية.
فيما أكد أولياء الدم، أن العفو على الجاني والتنازل وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة، خاصة في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
واعتبروا حل القضية بطرق سلمية ومرضية، يؤكد الحرص على حل القضايا وإنها الخلافات والتفرغ للعدوان، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
بدورهم أشاد المشايخ والوجهاء الحاضرون الصلح، بدعم القيادة الثورية لجهود حل قضايا النزاعات .. منوهين بدور أعضاء مجلسي النواب والشورى والمشايخ وكل من ساهم في حل هذه القضية وإغلاق ملفها.
حضر الصلح المشايخ محمد صالح الرويشان وحاشد الذيب ومحمد الجرموزي وعبده الكبش ومحسن الدحني وعلي محسن المطري وصالح بدر وشمسان العنسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى