أخبار الأنشطة و الفعالياتبيانات و تصريحات

رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اللواء عبدالله محمد الهادي لصحيفة “الحارس”: حولنا الإصلاحيات من سجون موحشة مظلمة إلى اصلاحيات ومواقع بناء

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
11 مايو 2021م

– يوجد عدد كبير من النزلاء انخرطوا في العملية التعليمية ابتداءً من محو الامية وحتى الدراسات العليا والماجستير وهناك من يحضر الدكتوراه داخل الإصلاحية

– المعسرون كانوا قبل ثورة 21 سبتمبر منسيين ومغيبين داخل الاصلاحيات ولكن بفضل الله تم الافراج عن عدد كبير ممن كانوا يائسين من الخروج

– كثيراً ما كنا نسمع عن مؤسسات كمؤسسة السجين وغيرها انهم يقومون بالإفراج عن السجناء ولكن من خلال عملنا اتضح لنا أن كل ما يقال مجرد جانب اعلامي وجمع لتبرعات لا تصل إلى النزلاء

– في شهر رمضان بنينا روحيات النزلاء الإيمانية أعدناهم إلى الثقافة القرآنية

قال رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية اللواء عبدالله محمد الهادي: بفضل الله وفضل قيادة الثورة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يولي السجون الاصلاحيات اهتمام كبير ومتابعة مستمرة بشكل مستمر ومكثف وكذلك القيادة السياسية وقيادة وزارة الداخلية يولون الاصلاحيات المركزية والسجناء اهتمام كبير ويتابعونا ويسهلوا لنا المواضيع ويعينونا في أغلب الأشياء متابعة مستمرة واهتمام مباشر لذلك ينعكس كل ذلك على الواقع الإيجابي داخل الاصلاحيات المركزية حولناها من سجون موحشة مظلمة إلى اصلاحيات فيها تعليم كبير.
وأكد اللواء الهادي في حوار خاص مع صحيفة “الحارس” أن الوضع داخل الاصلاحيات قبل ثورة 21 سبتمبر 2014م كان مزري للغاية ، وانه لم يكن هناك تغذية وكانت شبه منعدمة والمخازن فارغة ، وأن الوضع الأمني كان غير مسيطر عليه داخل الاصلاحيات، لا يوجد ضوابط امنية للنزلاء ولا ضوابط احترازية، وكانت عمليات القتل تحدث داخل الاصلاحيات المركزية والاختطافات والقتل كل أنواع الجريمة ترتكب داخل الاصلاحيات وأصبحت الاصلاحيات كالغابة بسكنها الوحوش والضعيف يصير ضحية للكبير، مشيراً إلى الجوانب الإدارية والصحية غير الموجودة آنذاك.
ولفت الهادي إلى المؤسسات المختصة بالسجين وغيرها وعن دورها الإعلامي لمجرد جمع التبرعات، مشيداً بالدور الإيجابي التي تقدمة الهيئة العامة للزكاة ، ومتحدثاً عن المشاريع والخطط التي نفذتها المصلحة العامة للإصلاحيات والاحتياطيات وعدد من التفاصيل الهامة في نص الحور :

الحارس: حاوره / محمد الحسني

الأخ رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية للجمهورية اليمنية اللواء عبدالله محمد الهادي، نرحب بكم في صحيفة الحارس ونود من خلالكم معرفة ما هي الخطط والبرامج التي تعملون عليها ؟
بفضل الله وبفضل توجيهات القيادة التي تولي السجناء جل اهتمامها، ووجهت بأهمية تأهيلهم وتوفير احتياجاتهم وكل حقوقهم التي يكفلها لهم القرآن الكريم والدستور اليمني، وما نعمل عليه في هذا الجانب منذ ثورة 21 سبتمبر، لعام 2014م، أثمر ولمس النزلاء وأهاليهم تلك ثمرته، بل استطعنا تحويل السجون إلى جامعات ومدارس تخرج منها العديد من الدفع ، وأكتسب العديد منهم الوعي والمعرفة ، إضافة إلى اكتسابهم خبرات ومهارات وقدرات لم تكن لديهم من قبل وعادت عليهم بالنفع ، وهذا ما شاهده شعبنا اليمن وكل العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية عبر وسائل الاعلام، أو عبر اللجان والنزول الميداني.
وفي جانب الحقوق فبحمد الله عملنا وفق خطط غيرت اساليب ومستويات التعامل مع السجناء بشكل يكفل لهم إنسانيتهم ، ويمنع تعذيبهم ، وأحدثنا تغيير كبير جداً لما كانوا عليه قبل الثورة ، واعدنا لكل سجين حقوقه المكفولة وفقاً لشريعتنا الإسلامية وكذا المواثيق والمعاهدات الدولية ، انطلاقاً من مشروعنا القرآني، واستشعارنا للمسؤولية، أمام الله وأمام أبناء شعبنا اليمني الصامد في مواجهة العدوان الامريكي السعودي ، بالمستوى الذي يصلح النفوس ويزكيها ويغير السلوكيات النفسية بداخل السجناء ، ويصلحها وتحولها من أدوات هدم إلى أدوات بناء، فعاد لمعنى إصلاحية معناها الحقيقي في إصلاح وتهذيب السجناء.
س/كيف كان وضع السجناء قبل ثورة ٢١سبتمبر والوضع الآن ؟
بالنسبة لوضع الاصلاحيات قبل ثورة ٢١سبتمبر فهو معروف أمام العالم وامام الناس جميعا ، أنه كان وضع مزري داخل الاصلاحيات حيث كان الوضع الأمني غير مسيطر عليه داخل الاصلاحيات، ولا يوجد جانب امني، وكان النزلاء لا يوجد لهم ضوابط امنية ولا ضوابط احترازية، وكانت عمليات القتل تحدث داخل الاصلاحيات المركزية والاختطافات والقتل كل أنواع الجريمة ترتكب داخل الاصلاحيات وأصبحت الاصلاحيات كالغابة بسكنها الوحوش والضعيف يصير ضحية للكبير داخل الاصلاحيات والوضع هذا لا يحتاج إلى حديث عنه وبإمكانكم الاستماع الى النزلاء الذين عاصروا ما قبل ٢١سبتمبر وما بعد٢١سبتمبر ستسمعون منهم الأحاديث العجيبة ويطلعونكم على ما كان يحدث في الاصلاحيات قبل ثورة ٢١سبتمبر وبعدها.
وفي جانب الغذاء عندما استلمنا العمل للأسف اذكر انه لم يكن يوجد في مخازن الغذاء اي حاجة من المواد الغذائية يعني كانت شبه منعدمة ولا يوجد تغذية مكتملة للنزلاء، واليوم بفضل الله نطعهم مما نطعم بها أبناءنا ونعطيهم حقوقهم غير منقوصة.

أما في الجانب الصحي فكان الجانب الصحي مفقود نهائيا وكان هناك أهملا كبيراً جداً ولا يكاد يطاق او يصدق، فكان العديد من المرضى يعانون أشد المعاناة ولم يقدم لهم أي دواء مالم تشتري لهم أسرهم ومن يتابع عنهم ، ولكن بفضل الله الآن يوجد في كل مصلحة إدارة صحية وكوادر مؤهلة ومستلزمات طبية.
وفي الجانب الإداري لا يوجد آنذاك أي شيء اسمه إدارة داخل الإصلاحية، إما جانب التأهيل فلم يكن هناك شيء أسمه تعليم داخل الإصلاحيات المركزية نهائيا، وكذلك المواد التشغيلية كالديزل كانت شبه مفقودة.
طبعا الفضل لله سبحانه وتعالى وقيادة الثورة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يولي السجون الاصلاحيات اهتمام كبير ومتابعة مستمرة بشكل مستمر ومكثف وكذلك القيادة السياسية وقيادة وزارة الداخلية يولون الاصلاحيات المركزية والسجناء اهتمام كبير ويتابعونا ويسهلوا لنا المواضيع ويعينونا في أغلب الأشياء متابعة مستمرة واهتمام مباشر لذلك ينعكس كل ذلك على الواقع الإيجابي داخل الاصلاحيات المركزية حولناها من سجون موحشة مظلمة إلى اصلاحيات فيها تعليم كبير.

سيادة اللواء ما هي المشاريع والإنجازات التي تم تنفيذها في الفترة الأخيرة ؟
بالنسبة للمشاريع التي تم تنفيذها في الفترة الأخيرة والإنجازات فهي متشعبة في عدة جوانب في جانب إعادة البنى التحتية وتأهيلها والتوسعة في الاصلاحيات المركزية والجانب الايوائي بشكل عام فالحمد لله هناك عدة مشاريع نُفذت في الفترة الأخيرة من أهمها استكمال مبنى العزل الاحتياطي في إصلاحية إب بمبلغ يقارب ٦٠مليون ريال بتمويل من المصلحة وكذلك بناء دور ثاني في إصلاحية حجة، وتجهيزه تجهيز كامل بالفرش والسماعات والصوتيات ولكافة المتطلبات الايوائية بمبلغ يقارب ٥٥مليون ريال كذلك تم إنشاء توسعة في صعدة بعضها تكفلت بها إدارة الامن بالمحافظة والبعض الآخر قمنا بمتابعة هيئة الزكاة واعانونا ببناء توسعة تتسع لما يقارب ٤٠٠ نزيل بتكلفة تصل إلى ٨مليون ريال ومازال المشروع قيد التنفيذ وفي اللمسات الأخيرة وان شاء الله يتم استكمال بعد شهر رمضان الكريم مباشرة والمشاريع كثيرة إذا عديناها وكذلك في الحديدة مبنى مشروع كبير يتم إعداده مبنى أجهزه المصلحة ومبنى على نفقة السلطة المحلية ،هذا في جانب التوسعة وكذلك في جانب الترميمات في أغلب الاصلاحيات قمنا بأعمال ترميم وتوفير متطلبات أساسية للجانب الايوائي وبقية الجوانب الجانب الصحي والثقافي والغذائي لكن هذا فيما يخص الجانب الايوائي والأماكن والبنى التحتية لإصلاحيات والسجون الاحتياطية طبعا تم ترميم اغلب الاصلاحيات ترميم جزئي الأهم، والاساسي والضروري في أغلب الاصلاحيات بعضها رُممت بشكل كلي وبعضها بشكل جزئي والترميم كان البعض عبر المصلحة والبعض عبر بعض المنضمات والبعض الآخر بالتعاون من قبل وزارة الداخلية والسلطة المحلية ربما يصل إجمالي ما تم تنفيذه من أعمال الصيانة والترميم في الفترة الماضية ما يقارب ٦٠٠مليون ريال في مجال البنى التحتية سواء ترميم او توسعة او صيانة اما في الجانب الثقافي تم العمل على الاهتمام بتوفير المتطلبات الأساسية للجانب الثقافي في الاصلاحيات المركزية منذ أن توليت العمل ٢٠١٧م اكدنا على انه ضروري توفير شاشات مرئية في كافة الاصلاحيات طبعا العدد كبير الاصلاحيات كثيرة مع الاحتياطيات والموضوع كان يتطلب مبلغ مالي كبير استطعنا توفير جزء من المبلغ ومعالي الأخ وزير الداخلية تكفل بتوفير بقية المتطلبات بشكل كامل بمبلغ ٣٧مليون ريال اعتقد كانت المساهمة من وزارة الداخلية والمصلحة قد أعدت ما يقارب نصف الاحتياجات .
ونحن في شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان ما هي الأنشطة الثقافية والتوعوية التي تقدم للنزلاء؟
في شهر رمضان الكريم كان هناك تهيئة للموضوع وقام مدير العلاقات بالمصلحة بجهود كبيرة لتحسين الجانب الثقافي في المصلحة وتوفير المتطلبات الأساسية ومتابعة الجهات ذات العلاقة لتوفير الاحتياجات الأساسية للإصلاحيات والاحتياطيات وكان من ضمن ذلك البرنامج الرمضاني ودون شك كان هناك تعميم من الوزارة لكل وحدات وزارة الداخلية والمصلحة من ضمن الوحدات التي تم استدعاء المعنيين فيها لحضور ورشة عمل لإعداد البرنامج الرمضاني على اساس يتم عكسه من المختصين لدينا للعاملين في الاصلاحيات الاحتياطيات ومن ثم للنزلاء وكان هناك اعداد خطة وآلية جيدة قبل شهر رمضان المبارك على أساس تكون هناك خطة فيما يخص عمل المصلحة حيث يوجد ما يقارب ١٦ ألف نزيل في الاصلاحيات المركزية الاحتياطيات وهؤلاء أكثر الناس احتياجا إلى الجانب الثقافي والثقافة القرآنية والى عودتهم إلى جادت الصواب من خلال الجانب الروحاني والايماني وهناك تركيز وعمل جيد لهذا العام ، وبفضل الله سبحانه وتعالى توفرت الإمكانيات اللازمة مثل الصوتيات والمرئيات، وساهم كل ذلك في تسهيل وإيصال البرنامج الثقافي لكل الاصلاحيات والاحتياطيات، كما أقيمت ورشة قبل شهر رمضان المبارك لمدراء الاصلاحيات المركزية والاحتياطية في المحافظات وتم اطلاعهم على البرنامج وخطة العمل من قبل إدارة العلاقات العامة بالمصلحة.
س/ما هي جوانب التأهيل التي تقدمها المصلحة وإلى أين وصلتم ؟
الجانب التعليمي التأهيلي للنزلاء متعدد الجوانب فهناك تأهيل مهني وهناك تأهيل ثقافي ورياضي وتعليمي في كل الجوانب ،فيما يخص الجانب التعليمي داخل الاصلاحيات المركزية وبالذات في إصلاحية الأمانة الحمد لله هناك عمل كبير وجهود تبذل في هذا الجانب مدرسة داخل الإصلاحية يديرها مندوب من وزارة التربية والتعليم، كذلك يوجد عدد كبير من النزلاء بفضل الله سبحانه وتعالى في شتى المستويات التعليمية ابتداء من محو الامية إلى التعليم الأساسي إلى الثانوي إلى الجامعي الى الدراسات العليا ماجستير حتى الدكتوراه فهناك من يحضر الدكتوراه داخل الإصلاحية.

الأخ رئيس مصلحة التأهيل عبدالله الهادي ممكن تطلعونا على الإحصائيات لكل مستوى من المستويات التعليمية وعدد النزلاء فيها؟
فيما يخص الاحصائيات بعدد الذين يتلقون تعليمهم داخل الإصلاحية اعتقد ان هناك في الجانب الجامعي ما يقارب ٦٠نزيل يتلقون دراساتهم الجامعية داخل الإصلاحية بالتنسيق مع الاخوة في وزارة التعليم العالي كذلك هناك عدد ما يقارب ٧ نزلاء يحضرون دراسات عليا ماجستير وواحد من النزلاء يحضر دكتوراه.
وبالنسبة للجانب الثانوي هناك عدد كبير ولابأس من النزلاء وإدارة الإصلاحية تقدم كل التسهيلات للنزلاء لتشجيعهم على التعليم واستكمال دراستهم التي كانت توقفت نتيجة دخولهم الإصلاحيات فالحمد لله هناك نقلة نوعية كبيرة فيما يخص التعليم داخل الاصلاحيات في شتى المستويات.
في جانب التأهيل والتعليم المهني ما ابرز الجوانب التي تقدمونها للنزلاء؟
في الفترة الأخيرة تم تفعيل كافة المعامل وبالذات معمل الخياطة ومعامل الإكسسوار ومعامل التطريز والحمد لله في هذه الفترة انتجنا داخل الإصلاحية أثناء فترة اشتداد كورونا ٢٦ألف كمامة طبية وحديثة ومجهزة وكذلك تم إنتاج ٩ألف بدلة وهناك البخور والعطور والإكسسوار آت، يتم تجهيزها في معامل النساء وما تم تجهيزه تصل قيمته إلى ما يقارب 7 ملايين ريال خلال الفترة الأخيرة منتج من داخل الإصلاحية المركزية بالأمانة فقط.
اذا ما انتقلنا إلى تفقد أحوال المعسرين والاهتمام بهم ، كيف توجه القيادة نحوهم ؟ وكيف تقيمون وضعهم الحالي على ما كانوا عليه قبل ثورة الحادي والعشرون من سبتمبر؟

بدون شك المعسرين كانوا قبل عدة سنوات منسيين داخل الاصلاحيات ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل ثورة ٢١سبتمبر وانشاء الهيئة العامة للزكاة كان لها الفضل الكبير في الافراج عن عدد كبير من السجناء الذين كانوا ربما يائسين من الخروج من الاصلاحيات بعض النزلاء كان عليهم مبلغ يصل إلى ٧أو ٦مليون ريال وله داخل الإصلاحية ما يقارب عشر سنوات لم يستطع تسديد المبلغ المطلوب والمحكوم به عليه لذلك كانوا يائسين من الخروج ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى والهيئة العامة للزكاة خاصة في ٢٠١٨م و٢٠١٩م كان لها جهود كبيرة وتم الافراج عن عدد كبير من النزلاء والمغيبين داخل الاصلاحيات المركزية والذين كانوا يائسين من الخروج.
مع زيادة عدد المعسرين من أبناء شعبنا اليمني ما ابرز المشكلات والعراقيل التي تواجهكم ؟
في الفترة الأخيرة وللأسف حدث سوء فهم بين النيابة العامة والهيئة العامة للزكاة اثر على السجناء ولكن بفضل الله في الفترة الأخيرة تم حل الاشكال وتم عقد اجتماع ما بين الهيئة العامة للزكاة والنيابة العامة ومصلحة التأهيل والإصلاح ووزارة الداخلية وتم حل الاشكال وسوء الفهم الذي حصل في آلية تنفيذ الافراج عن النزلاء وهناك وعود لاستكمال الافراج عن المعسرين بقدر الإمكان وحسب المعايير المحددة التي وضعتها الهيئة العامة للزكاة، طبعا معروف بأن الهيئة العامة للزكاة تدير مبالغ شرعية حددها الله في مصارف محددة وتوجد في الهيئة العامة للزكاة لجنة شرعية تحدد الضوابط الشرعية ومن ينطبق عليهم الضوابط والمعايير الشرعية التي يمكن أن يتم الدفع هذا فيما يخص هيئة الزكاة.
اذا ما وجدت مؤسسات أخرى مختصة بالأفراج عن المعسرين وتقديم المساعدات لهم ، وكذا تجار من كبار رجال المال والاعمال وفاعلين خير ينشطون في رمضان كيف تقيمون دور مثل تلك المؤسسات ودور هؤلاء التجار ؟
إذا جئنا للجهات الأخرى غير هيئة الزكاة فكثيراً ما كنا نسمع عن مؤسسات كمؤسسة السجين، او مؤسسة كذا او كذا ، انهم يقومون بالإفراج عن السجناء، لكن للأسف من خلال عملنا في الفترة الأخيرة اتضح لنا أن كل ما يقال مجرد جانب اعلامي وجمع تبرعات لا تصل إلى النزلاء وإذا وصل للنزلاء شيء فهو شيء بسيط او يتم الإفراج عن أصحاب المبالغ الصغيرة ١٥٠ألف او٢٠٠ألف ريال ،أصحاب المبالغ الكبيرة والمظلومين فعلا والذين يستحقون العون والمساعدة لا يوجد أي تدخل لا مؤسسة السجين ولا غيرها من المؤسسات التي تدعي انها ستقوم بالإفراج عن السجين او مساعدة المعسرين.
أما التجار فهناك فاعلين خير يقومون بالأفراج بعض المعسرين خاصة في شهر رمضان بشكل فردي يحضروا إلى الإصلاحية ويتم التخاطب مع إدارة الإصلاحية لتقدم لهم بعض الأسماء للأشخاص المستحقين للمساعدة وهناك فاعلين خير ولكن بشكل بسيط واعداد بسيطة ليست بالشكل المطلوب..
س/ إلى أين وصلتم في تنفيذ خطط واستراتيجية الرؤية والوطنية ؟
المصلحة أعدت خطة شاملة لتطوير العمل في الاصلاحيات المركزية الاحتياطية بشكل كامل في شتى الجوانب التعليمية والمهنية والصحية والغذائية الايوائية وكل الجوانب الذي تضمنها قانون السجون .
وعدينا خطة ومصفوفة مزمنة تم إعدادها من قبل مختصين بذلوا جهود كبيرة في اعدادها وقد اشتركت في اعدادها وتجهيزها عدة جهات منها وزارة المالية والداخلية يعني عدد من الجهات التي لها علاقة بالإصلاحيات والسجون وفق قانون السجون وقد تضمنت المصفوفة حلولا لأغلب الإشكاليات التي تعاني منها الاصلاحيات المركزية او العاملين فيها، لأن المصلحة كغيرها من وحدات الداخلية ومؤسسات الدولة بشكل عام تأثرت بعدم وجود مرتبات للعاملين والوضع الاقتصادي للبلاد، والمصفوفة تابعت كل الجوانب متزامنة مع الرؤية الوطنية وكانت المصفوفة لبناء العمل المؤسسي والإداري داخل الاصلاحيات بالشكل الذي نأمله وتأمل القيادة ويأمل الجميع للوصول اليه بإذن الله..
س/رسالة أخيرة تودون إيصالها؟
أولاً: نأمل من قيادة الثورة خاصة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه والقيادة السياسية ومعالي الأخ وزير الداخلية وكل الجهات القيادية ، أن يكون هناك توجيه للمعنيين تنفيذيا كوزارة المالية وغيرها للقيام بدورها في الاصلاحيات المركزية والعمل على حل إشكاليات المصلحة وتنفيذ ما ورد في المصفوفة الذي تم التوافق عليها من أغلب الجهات ذات العلاقة وهذه هي أهم عائق وتحدي في طريقنا ، ولكن إذا تم تنفيذ المصفوفة، وإذا جاءت توجيهات من السيد لوزارة المالية بتنفيذ ما جاء فيها فسنستطيع تجاوز كل التحديات وكل كافة الإشكاليات التي تواجهنا.
ثانياً : ادعوا الاخوة المواطنين والتجار وفاعلين الخير إلى اغتنام هذ الشهر الكريم في تفقد الاصلاحيات واحوال المعسرين خاصة ممن عليهم مبالغ صغيرة ويمكن الافراج عنهم بجهود محدودة.
كما هي رسالتي لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية أقول لهم لولاء تضحياتكم وصبركم وصدقكم في التجارة مع الله لما استطعنا ان نصنع شيء للنزلاء ولحمايتهم وتأهيلهم، فأنتم درعنا وخطنا الدفاعي والهجومي في مواجهة العدوان ومخططاته ومؤامراته المستهدفة للجميع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى