مصلحة التأهيل والإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة تُحيي اليوم الوطني للصمود
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
27 شعبان 1443 هـ
نظّمت مصلحة التأهيل والإصلاح ولإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة اليوم، فعالية ثقافية إحياءً لليوم الوطني للصمود.
وخلال الفعالية، أكد رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء الركن عبدالحميد المؤيد، على أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود، واستذكار جرائم العدوان التي باشرها التحالف من أول يوم في السادس والعشرين من مارس من العام 2015م بقتل الأطفال والنساء، وما تزال مستمرة إلى اليوم.
وقال اللواء المؤيد: إن “الشعب اليمني اتخذ قرار المواجهة والصمود مهما كانت التضحيات والتحدّيات.. مبينا بأن الحقائق تجلت في هذه السنوات من العدوان وأطماعه هو الاحتلال لبلدنا”.
وأضاف: إن “التحرّك في مواجهة العدوان كان جماعياً، وكلاً في مجاله، ومن أبرز معالمه التصنيع الحربي الذي يشهد تطورا مستمرة”.
وأشاد المؤيد بصمود شعبنا اليمني وكل الاحرار الذين وقفوا الموقف الحق ضد هذا العدوان وترجموا موقفهم بالعمل والعطاء والتضحية وفي مقدمتهم رجال الميدان والذي كان لهم التصدي الأعظم لهذا العدوان .. منوها بأن هذا العدوان في أول لحظة استهدف كل المقدرات والإمكانات ذات الطابع الخدمي والإنساني وسعى لفرض حظر اقتصادي شديد.
وفي الفعالية ألقيت العديد من الكلمات المعبرة أدانت جميعها استمرار الحصار ومحاولات العدو من افتعال الازمات وإثارة الفوضى، والتي ستبوء بالفشل نتيجة مستوى الوعي العالي للشعب اليمني، داعيين النظام السعودي إلى الاستجابة لمبادرة السلام التي اطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وبينوا أن صمود الشعب اليمني أثمر عزا ونصرا، مشيرين إلى ما وصل إليه اليمن من إمكانات وقدرات عسكرية وصلت إلى عقر العدو ولقنوه دروسا قاسية.
تخلل الفعالية، التي حضرها عدد من ضباط وأفراد المصلحة والإصلاحية والنزلاء، استعراض العديد من الإحصائيات التي رصدها لجرائم العدوان والضحايا الذي سقطوا في هذه الأعوام وكذا احصائيات وأرقام للبنى التحتية التي قصفت، وبريت لفرقة الشهيد لطف القحوم وفرقة الرسول الأعظم، وكذا عدد من القصائد الشعرية المعبّرة عن عظمة صمود الشعب نالت جميعها استحسان الحاضرين.