قائد قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة يلتقي قادة الكتائب
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
12 شعبان 1443 هـ
عقد قائد قوات الأمن المركزي في أمانة العاصمة العقيد محمد أحمد الحامس، ومعه رئيس أركان قوات الأمن المركزي بالأمانة العقيد حسين المهدي، ورئيس العمليات العقيد عبدالفتاح صبر، لقاء بقادة الكتائب.
وفي مستهل اللقاء، نقل العقيد الحامس، للحاضرين تحيات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية وقيادة وزارة الداخلية، مُباركا الانتصارات الكبيرة التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات وميادين القتال وآخرها عملية كسر الحصار الأولى كرد مشروع على جرائم وحصار دول العدوان.
وأكد قائد قوات الأمن المركزي بالأمانة أن دول العدوان تسعى لزعزعة الامن والاستقرار والسكينة العامة من خلال مخططات إجرامية تستهدف العاصمة صنعاء والمحافظات الحُرة، مُشددا على وجوب بذل الجميع مزيدا من الجهود في أداء الواجب الديني والوطني بحفظ الأمن والاستقرار والتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.
مشيرا إلى أن قوات الأمن المركزي وجدت للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وحماية المجتمع والدفاع عن الوطن مع زملائهم من الجيش واللجان الشعبية.
وفي حديث للعقيد المهدي، أشاد من خلاله بكافة منتسبي قوات الأمن المركزي على ما يقدمونه من واجب ديني ووطني وما تميزوا به من تضحية وصمود في سبيل الله سبحانه وتعالى ونصرة الشعب اليمني وحفظ الأمن والاستقرار، حاثّا الجميع على بذل المزيد من الصبر والصمود والتضحية.
بدوره، حثّ العقيد صبر، جميع قادة كتائب قوات الأمن المركزي على تفقد الأفراد والسعي لحل أي إشكاليات قد تواجههم، مشيدا في الوقت ذاته بجهود المخلصين من رجال قوات الأمن المركزي البواسل.
قادة الكتائب، أكدوا خلال اللقاء استعدادهم المُطلق مع أفرادهم للوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان والدفاع عن عزة وكرامة الوطن والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الله سبحانه وتعالى وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.