صلح قبلي ينهي قضية ثأر دامت 22 عاماً بين قبيلتي الجدعان وبني الحارث
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
18 رجب 1443 هـ
أنهى صلح قبلي اليوم، قضية ثأر بين قبيلتي الجدعان بمأرب وبني الحارث بأمانة العاصمة استمرت 22 عاماً، بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي ومحافظ مأرب علي طعيمان.
وخلال الصلح الذي قاده الشيخ محمد محمد الزلب ومدير مديرية بني الحارث حمد بن راكان الشريف والشيخ محمد حصن، أعلن أولياء دم المجني عليه منصور زيد الوشاح من أبناء قبيلة بني الحارث العفو عن الجاني يحيى علي شملان من قبيلة الجدعان لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح بحضور المشايخ عبدالله حطبه، عبدالله الكعبي، محمد ناجي جمعان، أيوب أبو دهره، أحمد صبر، عادل الحنبصي، ثمن رئيس لجنة الوساطة الشيخ محمد الزلب موقف قبيلة بني الحارث وآل الوشاح في العفو العام والشامل عن الجاني من قبيلة الجدعان واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات، بما يجسد مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء الوطن.
واعتبر معالجة القضايا البينية والخلافات الداخلية انتصاراً على قوى العدوان الهادفة تفكيك النسيج المجتمعي والنيل من الجبهة الداخلية .. مشيرا إلى أن إنهاء الخلافات وحل قضايا الثأر بين أبناء القبائل يعزز من توحيد الصفوف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
من جانبه أشاد مدير مديرية بني الحارث نائب رئيس لجنة الوساطة الشريف بموقف أولياء الدم من آل الوشاح في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
وأكد ضرورة تضافر جهود الجميع لمعالجة القضايا المجتمعية وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية .. داعياً إلى الاقتداء بقبائل بني الحارث والجدعان في حل القضايا ونبذ الخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
فيما عبرت قبائل الجدعان بمأرب عن الامتنان لموقف أولياء الدم من قبيلة بني الحارث في التنازل عن القضية وعفوهم عن الجاني لوجه الله .. مشيدة بمساعي وجهود المشايخ ولجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر وصولاً إلى حل القضية وإغلاق ملفها.