أنشطة وفعاليات

اختتام دورة ثقافية في ذمار لـ43 أسيرا محررا

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
2 ربيع الأول 1443 هـ‍

نظّمت شعبة الرعاية الاجتماعية في المنطقة العسكرية الوسطى -بالتعاون مع المنطقتين الرابعة والسابعة- حفل اختتام الدورة الثقافية والدعم النفسي والمعنوي لعدد 43 أسيرا محررا من منتسبي الجيش واللجان الشعبية على مدى 15 يوما.

وفي الحفل، أكد محافظ ذمار، محمد البخيتي، أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخططات العدوان ومرتزقته .. وقال: “المعركة اليوم مع العدو معركة وعي، وأن المعركة العسكرية فُرضت على الشعب اليمني، بسبب العدوان الذي استهدف الأرض والإنسان”.

وأشاد بالتضحيات التي قدّمها الأسرى وهم يذودون عن حياض الوطن في مواجهة العدوان ومرتزقته.. مؤكدا الحرص على الاهتمام بأوضاع الأسرى والمفقودين وأسر الشهداء.

وتطرّق محافظ ذمار إلى الانتصارات التي تحققت في مختلف جبهات العزة والبطولة.. داعيا المتورّطين في مساندة العدوان إلى العودة إلى صف الوطن، والاستفادة من قرار العفو العام.

وقال: “على المرتزقة أن يورثوا لأبنائهم وأحفادهم شرف الوقوف في صف الوطن، وليس عار الوقوف في صف العدوان”.

ودعا المحافظ البخيتي الجميع إلى الإسهام الفاعل في إنجاح فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، وإقامة الفعاليات المختلفة، بما يُسهم في إبراز أهمية هذه الذكرى في التاريخ الإسلامي.

وفي الحفل، الذي حضره وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق وقائد اللواء 203 العميد الركن صالح الحاوري وأركان حرب اللواء العميد عزيز طاهر، أشار نائب رئيس شعبة القوى البشرية في المنطقة العسكرية الرابعة، العقيد فرحان الخالدي، إلى أهمية تضافر الجهود لتعزيز الانتصارات التي تحققت وتعزيز التلاحم الشعبي خلف الجيش واللجان الشعبية.

ولفت إلى التضحيات التي قدّمها الأسرى والمعاناة التي تكبدوها في سجون العدوان ومرتزقته.

وألقيت كلمتان من الأسير المحرر محمد معرف، وترحيبية عن شعبة الرعاية الاجتماعية ألقاها النقيب أحمد لقمان، استعرضت الاهتمام الذي حظي به الأسرى من قِبل مؤسسة الأسرى والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.

حضر الحفل رئيس شعبة الرعاية الاجتماعية في المنطقة الوسطى العقيد عبداللطيف لقمان، ومدير إدارة المرور العميد على الوشلي، وقائد شرطة النجدة العقيد عصام الغيلي، ومساعد مدير أمن المحافظة العقيد محمد الموشكي، وممثل المجلس الإشرافي سامي المهدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى