مدرسة تدريب الشرطة تحتفل بالعيد السابع لثورة ٢١سبتمبر
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
15 صفر 1443 هـ
نظمت مدرسة تدريب أفراد الشرطة اليوم فعالية خطابية إحياء للذكرى السابعة لثورة ٢١ سبتمبر.
وفي الفعالية أكد مدير عام المدرسة العميد عبد المجيد ساتر، أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كانت قرارا شعبيا صائبا وضروريا لتخليص البلد من هيمنة قوى الغطرسة التي كانت سببا في تدهور الاوضاع الأمنية.والاقتصادية،والسياسية في البلد، وأشاد بالجهود التي بذلتها الاجهزة الأمنية وكانت سببا في بسط الأمن والاستقرار بعد ثورة ال ٢١ من سبتمبر في كل المحافظات الحرة، مشيرا الى عدد من الإنجازات وعلى رأسها دحر التنظيمات الإجرامية ، ومحاربة الجريمة وتأمين الطرقات وغيرها من الانجازات الامنية.
وأكد العميد عبد المجيد ساتر أن الثورة شكلت الأساس لبناء الدولة اليمنية الحديثة ضمن المشروع الذي أطلقه الشهيد الصماد تحت شعار ( يد تحمي .. ويد تبني) ووفق الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وتحديث البنية الاساسية للوطن وإرساء دعائم الأمن والاستقرار الذي بات غائبا في المناطق المحتلة.
وفي الفعالية التي حضرها مدير عام شؤون الأفراد العميد حسين عزيز، ومدير عام التدريب بوزارة الداخليةالعميد عبد الرحمن الحمران .. ألقى مدير عام اتحاد الشرطة الرياضي العميد عبد الرحمن المؤيد كلمة لفت خلالها إلى أهمية الإحتفال بالثورة ومنجزاتها في التحرر من الوصاية الخارجية والتبعية للغرب وكذا تعزيز الصمود في مواجهة أعدائها وفي مقدمتهم الإدارة الامريكية وتحالف العدوان .
مشيرا إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر جاءت لرفع الوصاية عن الشعب اليمني ووضع حد للارتهان للخارج، و تحرير القرار السياسي.
ولفت إلى ما يعيشه الوطن اليوم من أمن واستقرار وتنمية في مختلف القطاعات بفضل ثورة ٢١ سبتمبر التي انتهجت النهج القرآني في جميع مراحلها من خلال عدم موالاة أعداء الله وتوحيد الصف الوطني والتصدي لقوى الضلال تحت سقف الوطن الذي يعد الضامن الوحيد لمستقبل أبنائه.
وأكد أن حرية القرار لن نتحقق الا باستكمال الثورة وإنهاء الإحتلال للأرض اليمنية، من خلال الوقوف صفا واحدا ودعم الجبهات بالمال والرجال حتى يتم تحرير الوطن من دنس الاعداء والتصدي لكافة محاولات العدوان في احتلال اليمن.
حضر الفعالية نائب مدير عام المدرسة، وعدد كبير من الضباط والأفراد