وزير النفط يحذر من كارثة إنسانية ويدعو المجتمع الدولي إلى إطلاق السفن النفطية
نشر في 5 أكتوبر 2019
دعا وزير النفط والمعادن أحمد عبد الله دارس، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي، إلى الضغط على تحالف العدوان لإطلاق سفن المشتقات النفطية المحتجزة.
وحذر الوزير دارس في مؤتمر صحفي اليوم عقدته وزارة النفط والشركة اليمنية للنفط من كارثة إنسانية ستلقي بظلالها على مختلف القطاعات الحيوية والخدمية جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأشار إلى أن تحالف العدوان يحتجز حاليا تسع سفن هي ديستيا بوشتي، نفرينو، عمير، ماجنون، سي هارت، باهير دار، فيكتوري، استون1 ومنتور، تحمل 103 آلاف و394 طن بنزين و109 آلاف و387 طن ديزل.
ولفت إلى أن هذه السفن حصلت على تصاريح من قبل الأمم المتحدة وتم تفتيشها وعند وصولها إلى التحالف، تم احتجازها بدون أي مبرر سوى إبادة الشعب اليمني.
وبين وزير النفط والمعادن، أنه سبق مناشدة الأمم المتحدة وإقامة الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بإطلاق السفن النفطية وكذا إقامة المؤتمرات الصحفية لتوضيح الحقائق وكشف تعسفات تحالف العدوان.
وتطرق إلى جهود الوزارة والشركة في سبيل توفير المشتقات النفطية والرقابة والإشراف على عملية التوزيع والبيع والتي أثمرت خلال الفترة الماضية عن استقرار الأوضاع التموينية وأسعارها.
وذكر أنه خلال الفترة السابقة النزول إلى الوزارات والجهات الخدمية وتم تحديد احتياجاتها من المشتقات النفطية ووضع الترتيبات اللازمة لذلك، إلا أن هذه القطاعات مهددة حاليا بالتوقف جراء عدم السماح للسفن النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة.
ودعا الوزير دارس وسائل الإعلام إلى توضيح الحقائق للرأي العام ووضع النقاط على الحروف بشفافية ومصداقية.
وحملت وزارة النفط والمعادن في بيان صادر عنها، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة الحصار الجائر واحتجاز السفن ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة.
وأشار البيان إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية سيؤدي إلى توقف جميع القطاعات الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين اليومية كالصحية والمياه والصرف الصحي والكهرباء والصناعات الغذائية والدوائية بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين وزيادة انتشار الأمراض والأوبئة.
ولفت البيان إلى أن وزارة النفط ممثلة بشركة النفط قد قامت بما تستطيع وفقا للإمكانيات المتاحة لتوفير المشتقات النفطية للسوق المحلية واستقرار الأوضاع التموينية، إلا أن آخر سفينة محملة بمادة الديزل وصلت إلى ميناء الحديدة قبل أكثر من 50 يوماً.
وأكدت وزارة النفط والمعادن، أن احتجاز السفن النفطية جريمة ووصمة عار في جبين الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكنا رغم ما يعانيه الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.