بيانات و تصريحات

الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية تنعي المجاهد المقدم يوسف عبدالرحمن هاشم المحجري

#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
18 يوليو 2021م

نعت الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية، المجاهد المقدم يوسف عبدالرحمن هاشم المحجري “أبو عبدالرحمن”، أحد منتسبيها، والذي استشهد في معارك العزة والكرامة، بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد والوعي والبصيرة والتنكيل بالأعداء في سبيل الله والمستضعفين ودفاعا عن الدين والوطن.

وأكد بيان النعي أن الشهيد كان في جهاده مرابطاً صابراً ، وفي وعيه وثقافته عالماً فاضلاً، وفي سلوكه وأخلاقه مُربياً متواضعاً، وله مواقف مشرفة في كل الميادين.

بيان نعي

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى:
((مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))

بقلوب يعتصرها الألم والحزن وينوبها الفخر والعزة، تلقت الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية نبأ استشهاد أحد منتسبيها وهو المجاهد المقدم يوسف عبدالرحمن هاشم المحجري “ابو عبدالرحمن”، والذي استشهد بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد والوعي والبصيرة والتنكيل بالأعداء في سبيل الله والمستضعفين وذوداً عن هذا البلد وشعبه العظيم.

حيث كان الشهيد في جهاده مرابطاً صابراً ، وفي وعيه وثقافته عالماً فاضلاً، وفي سلوكه وأخلاقه مُربياً متواضعاً، وله مواقف مشرفة في كل الميادين آخرها مسؤول فريق التوجيه المعنوي المرافق لأبطال وزارة الداخلية في جبهة مارب مُنذ قرابة العام، وكان من خيرة رجال الأمن المخلصين والذي يعد رحيله خسارةً كبيرة على الوطن وعلى وزارة الداخلية بشكل عام، وخسارة كبيرة على التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بشكل خاص.

وبهذا المصاب الجلل تتقدم الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، بأحر التعازي وأصدق المواساة الي ابناء الشهيد وأسرته الكريمة والى رفاقه وأصدقاء سلاحه وكل مُحبيه.

سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يلحقنا به وعلى خطاه من المؤمنين وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
قال عز وجل:
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَـمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
صدق الله العظيم

صادر عن الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية
الأحد 8 ذو الحجة 1442هـ الموافق 18 يوليو 2021م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى