وزير الداخلية يبعث برقية تهنئة لقائد الثورة ولرئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول الذكرى ال 31 للوحدة.
#وزارة_الداخلية
#الإعلام_الأمني_اليمني
21 مايو 2021م
بعث اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي وزير الداخلية، برقية تهنئة لقائد الثورة ولرئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ولرؤساء وأعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى؛ بمناسبة حلول الذكرى ال 31 لقيام الوحدة اليمنية.
جاء فيها :
السيد القائد / عبدالملك بدرالدين الحوثي – قائدالثورة- … المحترم
الأخ/المشير مهدي المشاط .. رئيس المجلس السياسي الأعلى .المحترم
تحية طيبه وبعد ..
يطيب لي ويشرفني باسمي وباسم كل منتسبي وزارة الداخلية أن أهنئكم بحلول الذكرى ال31 لقيام الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990.
سائلين من الله أن يمدكم بالتأييد والعون، و موفور الصحة والعافية، كما نسأل المولى العزيز القدير أن يعيد هذه المناسبة على شعبنا وقد تحقق له النصر العظيم والمؤزر على قوى العدوان والبغي، و هو نصر قد لاحت بوادره بفضل من الله وصمود شعبنا ورجاله الميامين الذين يسطرون الملاحم البطولية في ميادين الشرف والعزة، دفاعا عن دينهم، وكرامتهم، ووطنهم .
كما نهنئ بهذه المناسبة أعضاء المجلس السياسي، ورؤساء وأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى وأبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية.
الأخ/ قائد الثورة
الأخ رئيس المجلس السياسي – القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن.
إن ذكرى قيام الوحدة تجعلنا نقف أمام الدروس والقيم والمبادئ الدينية والوطنية والتي تؤكد على قيمة العمل في سبيل الله والوطن، والكفاح من أجل عزة وكرامة شعبنا، ودعم المرابطين من أبطال الجيش،والأمن، واللجان الشعبية، الذين يقدمون أرواحهم، ودمائهم، رخيصة دفاعا عن حق الشعب اليمني في الحياة الكريمة، ورفض الوصاية، والاستعمار الجديد الذي يحاول تقسيم البلاد.
إن احتفاء الشعب اليمني بالذكرى 31 لقيام الوحدة المباركة يأتي في الوقت الذي وصلت فيه مخططات العدوان لتقسيم اليمن؛ إلى مرحلة خطيرة، حيث احتدم الصراع الدموي بين فصائل ومليشيات مرتزقة العدوان في المحافظات الجنوبية، تلك المليشيات وقطعان المرتزقة الذين لا يدّخرون جهدا في سبيل إراقة الدم اليمني خدمة لإجندات العدوان، ومشاريعه الخبيثة الذي تستهدف هذا الشعب الكريم، ونسيجه الإجتماعي الواحد وثقافته وتاريخه وعقيدته .
سعيا لتعميق الإنقسام المناطقي والتأسيس لمرحلة صراع طويلة، لمنع وجود أي اتفاق مستقبلي يلم شمل الوطن، ويحرر أراضيه،
وهو مخطط وقوده دماء وممتلكات المواطن اليمني في المحافظات الجنوبية، الذي نعوّل عليه في طرد قوى الغزو ومليشياته الرخيصة.
ولكن في ذات الوقت تأتي هذه المناسبة العظيمة ، وشعبنا اليمني برجاله الأفذاذ وأبطاله الميامين يصنعون التاريخ بالإنتصارات العظيمة واجتراح البطولات الخالدة، التي قلبت موازين المعركة ، وألهمت كل المظلومين في العالم معاني الكفاح وكيف تنتصر الشعوب، وتُسترد الحقوق.
الأخ/ قائد الثورة
الأخ رئيس المجلس السياسي – القائد الأعلى للقوات المسلحة
إننا نجد في هذه المناسبة الوطنية فرصة لنجدد التأكيد لكم ولشبعنا اليمني، أن منتسبي وزارة الداخلية، الذين قدموا قوافل من الشهداء في سبيل الله والوطن؛ماضون وبكل عزم في تنفيذ واجباتهم المقدسة، دفاعا عن الوطن وكرامته، وحفظا للأمن والاستقرار والسكينة العامة، ومواجهة مخططات العدوان ومؤامرات أدواته الحاقدة، مستمدين ثقتهم من الله الذي وعد عباده بالنصر، ومتمسكين بالتسليم المطلق لقيادتهم القرآنية.
والله الموفق والمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
النصرلشعبنا الصامد
الخلود للشهداء
الشفاء للجرحى